المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عابرة سبيل وهي على فراش الموت


فتى حرب
2010-03-08, 12:47 AM
(http://www.m7shsh.com/vb/19589.html)


السلام عليكم



هذي قصيدة الشاعر عابره سبيل وهي على فراااش




الموت وتوصي زوجها بعد ماسوالها مناسبه





ترى الذبايح واهـــــــلها ماتســـليني


وانا ادري إن المرض لايمكن عـــلاجه




ادري تبي راحـــــــتي لا يابــعد عيني


حـــــرام ماقصرت يديــــك في حـــاجه




أخذ وصاتــــــي وأمانـــه لاتبكـــــــيني


لو كان لك خاطـــــــــــر ماودي ازعاجه



ابيك بيديك تشهدني وتســــــــــقيني


امانتك لا يجي جســـــــــمي الثلاجه




لف الكفن في يديك وضم رجــــليني
ِ
ماغيرك احدٍ كشف حســناه وحراجه




أبيــــك بالخــــير تذكرني وتطـــريني


ويجيرني خــــالقي من نار وحــــاجه




سامح عل اللي جرى مابينـك وبيني


أيام نمشـــــــــــي عدل وأيام منعاجه




عيالي همي وأنا الي فيني مكفيني


علمهم الدين تفســـيره ومــــــنهاجه

ربي استغفرك واتوب اليك

عبدالمحسن الرحمه
2010-03-09, 06:10 AM
عيالي همي وأنا الي فيني مكفيني


علمهم الدين تفســـيره ومــــــنهاجه

كلام في الصميم والله يرحمها

ام العنود
2010-03-09, 09:19 AM
قصيدة مؤثرة فعلاً
بارك الله فيك يافتى حرب
ورحم الله الشاعره وجميع موتى المسلمين
اللهم آمين

الركام
2010-03-09, 10:02 AM
رحمها الله وموتى المسلمين
مشكور على الاختيار الجيد

الشيخ قوقل
2010-03-09, 10:08 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لف الكفن في يديك وضم رجــــليني
ِ
ماغيرك احدٍ كشف حســناه وحراجه

بيت له معني حرجة
مشكور وصح لسانك
ننتظر القادم

فتى حرب
2010-03-09, 10:08 PM
بكل الود اشكر مروركم الكريم
وهذة نبذة عن الشاعرة ومرثية زوجها لها
هذه قصيدة للشاعرة موضي العازمي المعروفة بـ(( “عابرة سبيل”)) لزوجها وهي في المستشفى بعد اصابتها بمرض عضال وزوجها يحاول التخفيف عنها ويدعوها لتقوم من فراشها ليستدعي الأحبة على وليمة عشاء بمناسبة شفائها هذا شعور الزوج ، لكن كيف شعور الزوجة “عابرة سبيل” أخذت الشاعرة تنظم وصيتها في أبيات شعرية مؤثرة للغاية تثير الدموع وعاطفة الحزن والألم ، وتذكرنا هذه الوصية بزيارة هادم اللذات لنا عندما يخطفنا من بين أحضان أحب الناس

..........................................
فكان الرد من الزوج المكلوم في هذه الأبيات التي لا تقل شأناً عن أبيات الراحلة التي كتبتها قبل أن تموت فكانت (المرثية في المرثية) :
حـاولت أنـام وحـاربت عـيني النـوم …. وجـريت صـوتٍ مثل صـوت الذيابـه
الجفـن كنـه صـار ضـايـق ومـهـزوم …. ودمـوع عينـي مثل رس السحابه
عـلـى وليــف قـالوا اليـوم مـرحـوم …. فـارق وراح ومـا تهنى في شبابه
زرت القبور اللي على بعضها ارسوم …. وخطيت رسم فوق ذيك النصابه
قــلبي مــن الـدنيـا عـليه مـرســوم …. والرسـم تـوه عـقب خـط الكتابه
أحـبهـا مـيـر الـقـدر صــار مقســوم …. ويــحـبـها كــل الأهـل والـقـرابـه
المـوت أخذهـا واودع القلب مثـلـوم …. جــرح عـمـيق مـا يداوي صـوابه
المـوت أخذ شجعان وارخوم وقـروم …. وأخذ رسـول الله وبـاقي الصحابه ..