محب الغيث
2010-01-25, 04:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لحظات زهره تقاسي ألم الذبول
كل النفوس تهوى رؤية الجمال بكل أنواعه
ولكن عندما تستمتع الروح بهذا الجمال وما أن تذوق نشوته وتهيم في سكرات لذته
غفلت عن معاناة من أهدى لنا هذا الجمال وكان منبعه وسببا فيه
ومن الذين رسموا أبها لوحات الجمال على صفحات الأرض
لتتجلى في روعتها قدرة الرب
تلك الزهور والورود بأنواعها
فما إن تبدأ الزهره فصول حياتها وفي أول إطلاله لهاعلى هذا الكون
لتتفتح بتلاتها حامله قطرات الندى
كأنها حورية ترفع طرفها الفاتر وهي تصارع مشاعر الخجل
تبث عبق ريح عبيرها لتحمله نسمة الصبح الحنون
و خلْفها لوحات رسمت في الفضاء
شكّلتها خيوط شعاع الشمس في وقت الشروق
ليتلألأ أرجاء المكان بروعه المنظرولمعان البريق
فتتفتح العين على سحر الإبداع والإمتاع
فتورث سروراً دون إنقطاع
يمحو ذكريات الهموم ويشفي ألم الإلتياع
ونحن في سكْرتنا تلك ما أسرع قطفنا لها
لنكافأها على بث الحياة بالموت
وعلى الوفاء بالفناء
وعلى البذل والعطاء بالمنع والنكران
الذي دافعه الأنانيه وحب الذات
فجرعناها ألم الرحيل
وذهبنا بها لعالم النسيان
وحرمناها الإستمرار في الحياة
فلم نبقيها لنفسها ولا لغيرها لتسعد بعدنا إنسان
بحجة الإستمتاع بجمالها
أو التعبير لمن نحب بالود والعشق والإشتياق والهيام في بحر العشاق
فنكثر من الثناء ونتبادل ألطف الكلمات
ونَصِفْ أنفسنا بصفاء المشاعر ورقة الإحساس
ونسينا أننا إرتكبنا مع رمز الجمال جرماً
هو قمة القسوة لتبتلى العواطف بأبشع انتكاس وارتكاس
فكل الناس يستمتعون بجمال وعبق الزهره
ولكن كلهم غافلون عن معاناتها وهي تقاسي ألم الذبول
تتهاوى ببطىء تروي ابشع قصه
اُغتيل فيها الجمال
فكثير من الأحيان نَهَبْ لمن منحنا السعاده ألوان من أطياف الشقاء
فلا أدري أهوضيق افق المشاعر لقلة الإبحار في عالم الإحساس
أو هو عدم تصفية القلب من رذاذ الأنانيه وحب الذات
فمتى نصل إلى درر الوفاء
وصفاء لب الصفاء
قبل أن يدركنا الفناء
فكفى كتابه لمعاني الحس
ان لم نعش حقائقها
كتبه : ابو جهاد
محب الغيث - المعرف الاجتماعي والادبي - هاجس القلم
لحظات زهره تقاسي ألم الذبول
كل النفوس تهوى رؤية الجمال بكل أنواعه
ولكن عندما تستمتع الروح بهذا الجمال وما أن تذوق نشوته وتهيم في سكرات لذته
غفلت عن معاناة من أهدى لنا هذا الجمال وكان منبعه وسببا فيه
ومن الذين رسموا أبها لوحات الجمال على صفحات الأرض
لتتجلى في روعتها قدرة الرب
تلك الزهور والورود بأنواعها
فما إن تبدأ الزهره فصول حياتها وفي أول إطلاله لهاعلى هذا الكون
لتتفتح بتلاتها حامله قطرات الندى
كأنها حورية ترفع طرفها الفاتر وهي تصارع مشاعر الخجل
تبث عبق ريح عبيرها لتحمله نسمة الصبح الحنون
و خلْفها لوحات رسمت في الفضاء
شكّلتها خيوط شعاع الشمس في وقت الشروق
ليتلألأ أرجاء المكان بروعه المنظرولمعان البريق
فتتفتح العين على سحر الإبداع والإمتاع
فتورث سروراً دون إنقطاع
يمحو ذكريات الهموم ويشفي ألم الإلتياع
ونحن في سكْرتنا تلك ما أسرع قطفنا لها
لنكافأها على بث الحياة بالموت
وعلى الوفاء بالفناء
وعلى البذل والعطاء بالمنع والنكران
الذي دافعه الأنانيه وحب الذات
فجرعناها ألم الرحيل
وذهبنا بها لعالم النسيان
وحرمناها الإستمرار في الحياة
فلم نبقيها لنفسها ولا لغيرها لتسعد بعدنا إنسان
بحجة الإستمتاع بجمالها
أو التعبير لمن نحب بالود والعشق والإشتياق والهيام في بحر العشاق
فنكثر من الثناء ونتبادل ألطف الكلمات
ونَصِفْ أنفسنا بصفاء المشاعر ورقة الإحساس
ونسينا أننا إرتكبنا مع رمز الجمال جرماً
هو قمة القسوة لتبتلى العواطف بأبشع انتكاس وارتكاس
فكل الناس يستمتعون بجمال وعبق الزهره
ولكن كلهم غافلون عن معاناتها وهي تقاسي ألم الذبول
تتهاوى ببطىء تروي ابشع قصه
اُغتيل فيها الجمال
فكثير من الأحيان نَهَبْ لمن منحنا السعاده ألوان من أطياف الشقاء
فلا أدري أهوضيق افق المشاعر لقلة الإبحار في عالم الإحساس
أو هو عدم تصفية القلب من رذاذ الأنانيه وحب الذات
فمتى نصل إلى درر الوفاء
وصفاء لب الصفاء
قبل أن يدركنا الفناء
فكفى كتابه لمعاني الحس
ان لم نعش حقائقها
كتبه : ابو جهاد
محب الغيث - المعرف الاجتماعي والادبي - هاجس القلم