أحمد الحربي
2010-01-21, 11:48 PM
الخميس 21 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
http://www.marebpress.net/userimages/ms2010/00dhmar_gov.jpg
فيما يبدُ انها كارثة إنسانية جديدة ستحل على ذمار, مازالت الهزات الأرضية التي حدث فيها تتوالي منذُ ما يقرب الأسبوعين,والتي كان آخرها هزة وقعت الأحد الماضي سجلها مركز رصد ودراسة البراكين بقوة 4.3 بمقياس ريختر.
ويتخوف سكان محافظة ذمار التي تقع على بعد(100 كلم) جنوب العاصمة صنعاء, من حدوث زلزل مدمر في المحافظة, خصوصاً وان شائعات سرت ليل الأربعاء الماضي عن احتمال وقوع هزة قوتها 7 بمقياس ريختر, قد دفعت بالمئات من المواطنين للخروج إلى الشوارع وتنصيب\"الخيام\" التي قضوا فيها ليلة الـ20 كانون يناير 2010م.
وحول مدى جدية الأحاديث التي يتناقلها المواطنون في ذمار عن الهزات التي تقع فيها, ومخاوفهم من وقوع كارثة إنسانية,.
أظهرت تصريحات لمركز رصد ودراسة البراكين,بأن قوة الهزات التي وقعت لم يتعدى الـ2.5 إلى 3 بمقياس ريختر, إلا ان هزة الأحد الماضي كانت بمثابة الإنذار الذي زد من مخاوف المواطنين,حيث افصح المركز عن قوة الهزة التي وصلت إلى الـ 4.3.
إلا ان مواطني ذمار يسردون تفاصيل اخرى غير تلك التصريحات التي تخرج عن مركز رصد ودراسة البراكين, مفادها بأن المركز يتغاضى عن معظم الهزات اليومية التي تحدث في المحافظة,والتقارير التي يصدرها تتجاهل حقيقة ما يحدث في الوقع. وانهم يشعرون بالعديد من الهزات اليومية, التي قالوا بأن المركز لم يجب على استفسارتهم حولها.حيث قال احد المواطنين في ذمار بأن المركز تجنب الإشارة إلى حدوث إلى هزة أرضية امس الأربعاء,إلا ان هزة متوسطة وقعت مساءً,متهماً السلطات المحلية بالتغاضي عمداً عن سلسلة الهزات التي تحدث,كونها لم تصدر أي بيانات او تحذيرات للمواطنين بأخذ الحيطة والحذر.
وهو الأمر الذي ينفية مركز رصد ودراسة البراكين الذي قال بأنه لا يمكن ان يتنبأ بحدوث أي زلزل, في قادم الأيام , لكنة اكد على ان الهزات التي تحدث تكون مابين الـ2.5 والـ3 بمقياس ريختر,وأن المركز سجل مايقر من الـ150 هزة أرضية في محافظة ذمار وخليج عدن وقعت خلال الشهر الماضي.
وما بين تهاون الجهات المحلية وهلع المواطنين في ذمار تبرز مخاوف من تكون السلطات الحكومية في اليمن تحاول التغاضي عن حقيقة النشاط الزلزالي لإنتاج كارثة اخرى,تدر عليها بمساعدات دولية وتضامن يزيح عنها حالة الأزمات التي انتجتها بحسب احد المواطنين.
http://www.marebpress.net/userimages/ms2010/00dhmar_gov.jpg
فيما يبدُ انها كارثة إنسانية جديدة ستحل على ذمار, مازالت الهزات الأرضية التي حدث فيها تتوالي منذُ ما يقرب الأسبوعين,والتي كان آخرها هزة وقعت الأحد الماضي سجلها مركز رصد ودراسة البراكين بقوة 4.3 بمقياس ريختر.
ويتخوف سكان محافظة ذمار التي تقع على بعد(100 كلم) جنوب العاصمة صنعاء, من حدوث زلزل مدمر في المحافظة, خصوصاً وان شائعات سرت ليل الأربعاء الماضي عن احتمال وقوع هزة قوتها 7 بمقياس ريختر, قد دفعت بالمئات من المواطنين للخروج إلى الشوارع وتنصيب\"الخيام\" التي قضوا فيها ليلة الـ20 كانون يناير 2010م.
وحول مدى جدية الأحاديث التي يتناقلها المواطنون في ذمار عن الهزات التي تقع فيها, ومخاوفهم من وقوع كارثة إنسانية,.
أظهرت تصريحات لمركز رصد ودراسة البراكين,بأن قوة الهزات التي وقعت لم يتعدى الـ2.5 إلى 3 بمقياس ريختر, إلا ان هزة الأحد الماضي كانت بمثابة الإنذار الذي زد من مخاوف المواطنين,حيث افصح المركز عن قوة الهزة التي وصلت إلى الـ 4.3.
إلا ان مواطني ذمار يسردون تفاصيل اخرى غير تلك التصريحات التي تخرج عن مركز رصد ودراسة البراكين, مفادها بأن المركز يتغاضى عن معظم الهزات اليومية التي تحدث في المحافظة,والتقارير التي يصدرها تتجاهل حقيقة ما يحدث في الوقع. وانهم يشعرون بالعديد من الهزات اليومية, التي قالوا بأن المركز لم يجب على استفسارتهم حولها.حيث قال احد المواطنين في ذمار بأن المركز تجنب الإشارة إلى حدوث إلى هزة أرضية امس الأربعاء,إلا ان هزة متوسطة وقعت مساءً,متهماً السلطات المحلية بالتغاضي عمداً عن سلسلة الهزات التي تحدث,كونها لم تصدر أي بيانات او تحذيرات للمواطنين بأخذ الحيطة والحذر.
وهو الأمر الذي ينفية مركز رصد ودراسة البراكين الذي قال بأنه لا يمكن ان يتنبأ بحدوث أي زلزل, في قادم الأيام , لكنة اكد على ان الهزات التي تحدث تكون مابين الـ2.5 والـ3 بمقياس ريختر,وأن المركز سجل مايقر من الـ150 هزة أرضية في محافظة ذمار وخليج عدن وقعت خلال الشهر الماضي.
وما بين تهاون الجهات المحلية وهلع المواطنين في ذمار تبرز مخاوف من تكون السلطات الحكومية في اليمن تحاول التغاضي عن حقيقة النشاط الزلزالي لإنتاج كارثة اخرى,تدر عليها بمساعدات دولية وتضامن يزيح عنها حالة الأزمات التي انتجتها بحسب احد المواطنين.