aboanas
2006-12-16, 11:57 PM
الــسَّــيْــفُ أَصْــــدَقُ أَنْــبَـــاءً مِــــنَ iiالــكُــتُـــبِ فـــي حـــدهِ الــحــدُّ بــيـــنَ الــجـــدِّ iiوالــلَّــعــبِ
بـيـضُ الـصَّـفـائـحِ لاَ ســودُ الـصَّـحـائــفِ iiفــي مُــتُــونِــهـــنَّ جــــــلاءُ الـــشَّــــك iiوالــــريَــــبِ
والـعِــلْــمُ فــــي شُــهُـــبِ الأَرْمَــــاحِ لاَمِــعَـــة iiً بَـيْـنَ الـخَـمِـيـسَـيْـنِ لافـي الـسَّـبْـعَـة ِ iiالـشُّـهُـبِ
أَيْـــنَ الــروايَــة ُ بَـــلْ أَيْـــنَ الــنُّــجُــومُ iiوَمَــــا صَـاغُــوه مِــنْ زُخْــرُفٍ فـيــهــا ومـــنْ iiكَـــذِبِ
تــــخــــرُّصــــاً وأحــــاديــــثــــاً مـــلـــفَّـــقــــة iiً لَــيْـــسَـــتْ بِــنَـــبْـــعٍ إِذَا عُــــــدَّتْ ولاغَــــــرَبِ
عــجــائــبــاً زعـــمــــوا الأيَّــــــامَ مُــجْــفــلـــة ً عَـنْــهُــنَّ فـــي صَــفَــرِ الأَصْــفَــار أَوْ iiرَجَــــبِ
وخَــوَّفُــوا الــنــاسَ مِـــنْ دَهْــيَــاءَ مُـظْـلِــمَــة iiٍ إذا بــــدا الــكــوكــبُ الــغــربـــيُّ ذو iiالـــذَّنـــبِ
وصـــيَّـــروا الأبـــــراجَ الــعُــلْــيــا مُــرتَّـــبـــة ً مَــــا كَــــانَ مُـنْـقَــلِــبــاً أَوْ غــيْـــرَ iiمُــنْــقَــلِــبِ
يـقــضــون بــالأمــر عـنــهــا وهـــي iiغـافــلــة مـــا دار فـــي فــلــك مــنــهــا وفــــي iiقُــطُـــبِ
لــــو بــيَّــنــت قــــطّ أمــــراً قــبـــل iiمــوقــعـــه لـــم تُــخْــفِ مــاحـــلَّ بــالأوثـــان iiوالــصــلُــبِ
فَــتْـــحُ الــفُــتــوحِ تَــعَــالَــى أَنْ يُــحــيــطَ بِــــهِ نَـظْــمٌ مِــن الـشـعْــرِ أَوْ نَـثْــرٌ مِـــنَ iiالـخُــطَــبِ
فـــتـــحٌ تــفــتَّـــحُ أبـــــوابُ الــسَّـــمـــاءِ iiلــــــهُ وتــبـــرزُ الأرضُ فــــي أثــوابــهــا iiالــقُــشُــبِ
يَـــا يَـــوْمَ وَقْــعَـــة ِ عَــمُّــوريَّــة َ انْــصَــرَفَــتْ مـنــكَ الـمُـنــى حُــفَّــلاً مـعـســولــة ََ iiالـحــلــبِ
أبـقــيْــتَ جـــدَّ بــنــي الإســـلامِ فــــي iiصــعـــدٍ والـمُـشْـرِكــيــنَ ودَارَ الــشــرْكِ فـــي صَــبَـــبِ
أُمٌّ لَــهُــمْ لَـــوْ رَجَـــوْا أَن تُــفْــتَــدى iiجَــعَــلُــوا فــــــداءهــــــا كـــــــــــلَّ أمٍّ مــــنـــــهـــــمُ وأبِ
وبـــرْزة ِ الــوجــهِ قـــدْ أعــيـــتْ iiريـاضــتُــهَــا كِـسْــرَى وصــدَّتْ صُــدُوداً عَــنْ أَبِـــي كَـــرِبِ
بِــكْـــرٌ فَــمـــا افْـتَـرَعَــتْــهَــا كَــــفُّ حَـــادِثَـــة iiٍ ولا تـــرقَّــــتْ إلــيـــهـــا هــــمَّــــة ُ الــــنُّــــوبِ
مِـــنْ عَــهْــدِ إِسْـكَــنْــدَرٍ أَوْ قَــبــل ذَلِــــكَ iiقَــــدْ شـابـتْ نـواصــي الـلَّـيـالــي وهــيَ لــمْ iiتـشــبِ
حَــتَّــى إذَا مَــخَّــضَ الــلَّـــهُ الـســنــيــن لَــهَـــا مَـخْــضَ الـبِـخِـيـلَــة ِ كـانَــتْ زُبْــدَة َ iiالـحِــقَــبِ
أتــتــهُـــمُ الــكُــربـــة ُ الـــسَّـــوداءُ ســــــادرة iiً مـنــهــا وكـــان اسـمــهــا فــرَّاجــة َ iiالــكُـــربِ
جـــرى لــهــا الــفــالُ بــرحــاً يــــومَ أنــقـــرة iiِ إذْ غــودرتْ وحـشــة ََ الـســاحــاتِ iiوالــرِّحــبِ
لــمَّــا رَأَتْ أُخْـتَــهــا بِــالأَمْــسِ قَــــدْ iiخَــرِبَـــتْ كَــانَ الْــخَــرَابُ لَــهَــا أَعْـــدَى مـــن الــجَــرَبِ
كـــمْ بــيــنَ حِـيـطـانــهــا مـــن فـــارسٍ iiبــطــلٍ قــانـــي الــذّوائـــب مـــــن آنـــــي دمٍ ســـــربِ
بـسُــنَّــة ِ الــسَّــيــفِ والــخــطــيَّ مــــنْ دمــــه لاسُــنَّـــة ِ الـــديـــن وَالإِسْـــــلاَمِ iiمُــخْــتَــضِــبِ
لــقـــد تــركـــتَ أمــيـــرَ الـمـؤمــنــيــنَ iiبـــهـــا لـلــنَّــارِ يــومــاً ذلــيــلَ الـصَّــخــرِ iiوالـخــشــبِ
غـادرتَ فـيـهـا بـهـيــمَ الـلَّـيــلِ وهــوَ ضُـحــى ً يَــشُــلُّــهُ وَسْــطَــهَــا صُــبْـــحٌ مِــــنَ iiالــلَّــهَــبِ
حــتَّــى كــــأنَّ جــلابــيــبَ الــدُّجـــى iiرغــبـــتْ عَـــنْ لَـوْنِــهَــا وكَـــأَنَّ الـشَّــمْــسَ لَـــم iiتَــغِــبِ
ضـــوءٌ مـــنَ الــنَّــارِ والـظَّـلــمــاءُ عــاكــفــة iiٌ وظُـلـمــة ٌ مــنَ دخــان فــي ضُـحــى ً iiشـحــبِ
فـالـشَّــمْــسُ طَـالِــعَــة ٌ مِـــنْ ذَا وقـــدْ iiأَفَــلَـــتْ والـشَّــمــسُ واجــبــة ٌ مـــنْ ذا ولــــمْ تــجـــبِ
تــصــرَّحَ الــدَّهــرُ تـصــريــحَ الـغــمــامِ iiلــهـــا عــنْ يــومِ هـيــجــاءَ مـنــهــا طــاهــرٍ iiجُــنُــبِ
لــم تَـطْـلُــعِ الـشَّـمْــسُ فـيــهِ يَــومَ ذَاكَ iiعــلــى بـــانٍ بــأهــلٍ وَلَـــم تَــغْـــرُبْ عــلـــى iiعَــــزَبِ
مـــا ربـــعُ مــيَّــة ََ مــعــمــوراً يــطــيــفُ iiبــــهِ غَـيْـلاَنُ أَبْـهَــى رُبــى ً مِــنْ رَبْـعِـهَــا iiالـخَــرِبِ
ولا الْــخُـــدُودُ وقــــدْ أُدْمــيـــنَ مِــــنْ iiخـــجَـــلٍ أَشـهــى إلــى نـاظِــري مِـــنْ خَــدهــا iiالــتَّــرِبِ
سَـمــاجَــة ً غــنِــيَــتْ مِــنَّـــا الــعُــيــون iiبِــهـــا عـــنْ كـــلِّ حُــسْــنٍ بـــدا أوْ مـنــظــر عــجــبِ
وحُـــسْـــنُ مُــنْــقَــلَـــبٍ تَــبْـــقـــى iiعَــوَاقِـــبُـــهُ جـــاءتْ بـشـاشــتــهُ مــــنْ ســــوءٍ iiمـنــقــلــبِ
لـوْ يـعـلـمُ الـكـفــرُ كــمْ مــنْ أعـصــرٍ iiكـمـنــتْ لَـــهُ الـعَــواقِــبُ بَــيْــنَ الـسُّــمْــرِ iiوالــقُــضُــبِ
تَــدْبـــيـــرُ مُــعْــتَــصِـــمٍ بِـــالـــلَّـــهِ iiمُــنْــتَـــقِـــمِ لــــلــــهِ مـــرتـــقـــبٍ فـــــــي الله iiمُـــرتـــغـــبِ
ومُــطــعَــمِ الــنَّــصــرِ لَــــمْ تَــكْــهَــمْ iiأَسِــنَّــتُــهُ يــومــاً ولاَ حُـجــبــتْ عـــنْ روحِ iiمـحــتــجــبِ
لَـــمْ يَــغْــزُ قَــوْمــاً، ولَـــمْ يَـنْــهَــدْ إلَـــى بَــلَـــدٍ إلاَّ تـــقـــدَّمـــهُ جــــيــــشٌ مـــــــن الــــرَّعــــبِ
لـوْ لـمْ يـقــدْ جـحـفــلاً، يــومَ الـوغــى ، iiلـغــدا مــنْ نـفـســهِ، وحـدهــا، فــي جـحـفــلٍ iiلـجــبِ
رمــــــى بــــــكَ اللهُ بُــرْجَــيْــهـــا iiفــهــدَّمــهـــا ولـــوْ رمــــى بــــكَ غــيـــرُ اللهِ لــــمْ iiيــصـــبِ
مِـــنْ بَــعْــدِ مـــا أَشَّــبُــوهــا واثــقــيــنَ iiبِــهَـــا واللهُ مــفــتـــاحُ بـــــاب الــمــعــقــل الأشــــــبِ
وقــــــال ذُو أَمْـــرِهِــــمْ لا مَــــرْتَــــعٌ صَـــــــدَدٌ لـلـسـارحــيــنَ ولــيــسَ الـــوردُ مــــنْ iiكــثـــبِ
أمــانــيـــاً سـلــبــتــهــمْ نـــجـــحَ iiهــاجــســهـــا ظُـبَــى الـسـيــوفِ وأطــراف الـقــنــا الـسُّــلُــبِ
إنَّ الـحـمـامـيــنِ مـــنْ بــيــضٍ ومـــنْ iiسُــمُــرٍ دَلْــوَا الـحـيـاتـيــن مِــن مَـــاءٍ ومـــن iiعُــشُــبٍ
لَــبَّــيْــتَ صَــوْتـــاً زِبَــطْــرِيّــاً هَـــرَقْـــتَ iiلَـــــهُ كـــأسَ الــكــرى ورُضـــابَ الــخُــرَّدِ الــعُـــرُبِ
عــداك حــرُّ الـثـغــورِ الـمـسـتـضــامــة ِ iiعـــنْ بــردِ الـثُّـغــور وعــنْ سـلـسـالـهــا iiالـحــصــبِ
أجــبــتــهُ مُــعــلــنــاً بــالــسَّــيــفِ iiمُـنــصَــلــتــاً وَلَـــوْ أَجَــبْــتَ بِـغَــيْــرِ الـسَّــيْــفِ لَـــمْ تُــجِـــبِ
حــتّــى تَــرَكْــتَ عَــمــود الــشــرْكِ iiمُـنْـعَــفِــراً ولــــم تُــعـــرِّجْ عــلـــى الأوتــــادِ iiوالــطُّــنُـــبِ
لــمَّــا رأى الــحــربَ رأْي الـعــيــنِ iiتُــوفــلِــسٌ والـحَـرْبُ مَـشْـتَـقَّــة ُ الـمَـعْـنَــى مِــنَ iiالـحَــرَبِ
غَــــــدَا يُـــصَــــرِّفُ بِـــالأَمْــــوال iiجِــرْيَــتَــهـــا فَـــعَـــزَّهُ الــبَــحْـــرُ ذُو الــتَّـــيـــارِ والـــحَــــدَبِ
هَـيْــهَــاتَ! زُعْــزعَــتِ الأَرْضُ الــوَقُــورُ iiبِـــهِ عــن غــزْوِ مُـحْـتَــسِــبٍ لا غـــزْو iiمُـكـتــســبِ
لـــمْ يُـنــفــق الــذهـــبَ الــمُــربــي iiبـكــثــرتــهِ عـلــى الـحــصــى وبـــهِ فــقْــرٌ إلـــى الــذَّهــبِ
إنَّ الأُسُـــــودَ أســــــودَ الــغـــيـــلِ iiهــمَّــتُــهـــا يـوم الـكـريـهـة ِ فــي الـمـسـلــوب لا iiالـسَّـلــبِ
وَلَّــــى ، وَقَــــدْ أَلــجَـــمَ الــخــطــيُّ iiمَـنْــطِــقَــهُ بِـسَـكْـتَــة ٍ تَـحْـتَـهــا الأَحْـشَــاءُ فـــي iiصــخَــبِ
أَحْــذَى قَـرَابـيـنــه صَـــرْفَ الـــرَّدَى iiومَــضــى يَــحْــتَــثُّ أَنْــجـــى مَــطَــايــاهُ مِــــن iiالــهَـــرَبِ
مــــوكِّـــــلاً بـــيــــفــــاعِ الأرضِ iiيُـــشــــرفــــهُ مِـنْ خِـفّــة ِ الـخَــوْفِ لا مِــنْ خِـفَّــة ِ الـطــرَبِ
إنْ يَـعْــدُ مِــنْ حَـرهَــا عَــدْوَ الـظَّـلِــيــم، فَــقَــدْ أوسـعــتَ جـاحـمـهــا مــنْ كــثــرة ِ iiالـحــطــبِ
تِـسْـعُــونَ أَلْـفــاً كــآســادِ الــشَّــرَى iiنَـضِــجَــتْ جُـلُــودُهُــمْ قَــبْــلَ نُــضْــجِ الـتــيــنِ والــعِــنَــبِ
يــــا رُبَّ حــوبـــاءَ لــمَّـــا اجــتـــثَّ iiدابـــرهـــمْ طـابَـتْ ولَــوْ ضُـمـخَــتْ بـالـمِـسْــكِ لــم iiتَـطِــبِ
ومُـغْـضَــبٍ رَجَــعَــتْ بِــيــضُ الـسُّــيُــوفِ بِـــهِ حــيَّ الـرِّضــا مــنْ رداهــمْ مــيِّــتَ iiالـغــضــبِ
والــحَـــرْبُ قــائــمَــة ٌ فــــي مـــــأْزِقٍ لَـــجِـــجٍ تـجـثُــو الـقـيــامُ بــهِ صُـغــراً عــلــى iiالــرُّكــبِ
كــمْ نـيــلَ تـحــتَ سـنـاهــا مـــن ســنــا iiقــمــرٍ وتَــحْــتَ عـارِضِــهــا مِـــنْ عَـــارِضٍ iiشَــنِـــبِ
كــمْ كــان فــي قـطــعِ أسـبــاب الـرِّقــاب iiبـهــا إلــــى الــمــخــدَّرة ِ الــعـــذراءِ مــــنَ iiســبـــبِ
كَــمْ أَحْـــرَزَتْ قُــضُــبُ الـهــنْــدِي مُـصْـلَــتَــة iiً تـهــتــزُّ مـــنْ قُــضُــبٍ تــهــتــزُّ فــــي iiكُــثُـــبِ
بـيـضٌ، إذا انـتُـضـيـتْ مـن حُـجـبـهـا، رجـعـتْ أحـــقُّ بـالــبــيــض أتــرابـــاً مــــنَ iiالــحُــجُــبِ
خَـلِـيـفَــة َ الـلَّــهِ جــازَى الـلَّــهُ سَـعْــيَــكَ iiعَـــنْ جُـرْثُــومَــة ِ الــديْـــنِ والإِسْــــلاَمِ والــحَــسَــبِ
بـصُــرْتَ بـالــرَّاحــة ِ الـكُــبــرى فــلــمْ iiتــرهــا تُــنـــالُ إلاَّ عــلـــى جـــســـرٍ مـــــنَ iiالــتَّــعـــبِ
إن كــان بـيــنَ صُــرُوفِ الـدَّهــرِ مـــن iiرحـــمٍ مــوصــولــة ٍ أوْ ذمــــامٍ غــيـــرِ iiمُــنــقــضــبِ
فــبَــيْــنَ أيَّــامِـــكَ الــلاَّتـــي نُــصِـــرْتَ iiبِـــهَـــا وبَـــيْـــنَ أيَّـــــامِ بَــــــدْر أَقْــــــرَبُ iiالــنَّـــسَـــبِ
أَبْـقَـتْ بَـنـي الأصْـفَـر الـمِـمْــرَاضِ iiكـاسِـمِـهــمُ صُــفْــرَ الــوجُــوهِ وجــلَّــتْ أَوْجُــــهَ iiالــعَـــرَبِ
بـيـضُ الـصَّـفـائـحِ لاَ ســودُ الـصَّـحـائــفِ iiفــي مُــتُــونِــهـــنَّ جــــــلاءُ الـــشَّــــك iiوالــــريَــــبِ
والـعِــلْــمُ فــــي شُــهُـــبِ الأَرْمَــــاحِ لاَمِــعَـــة iiً بَـيْـنَ الـخَـمِـيـسَـيْـنِ لافـي الـسَّـبْـعَـة ِ iiالـشُّـهُـبِ
أَيْـــنَ الــروايَــة ُ بَـــلْ أَيْـــنَ الــنُّــجُــومُ iiوَمَــــا صَـاغُــوه مِــنْ زُخْــرُفٍ فـيــهــا ومـــنْ iiكَـــذِبِ
تــــخــــرُّصــــاً وأحــــاديــــثــــاً مـــلـــفَّـــقــــة iiً لَــيْـــسَـــتْ بِــنَـــبْـــعٍ إِذَا عُــــــدَّتْ ولاغَــــــرَبِ
عــجــائــبــاً زعـــمــــوا الأيَّــــــامَ مُــجْــفــلـــة ً عَـنْــهُــنَّ فـــي صَــفَــرِ الأَصْــفَــار أَوْ iiرَجَــــبِ
وخَــوَّفُــوا الــنــاسَ مِـــنْ دَهْــيَــاءَ مُـظْـلِــمَــة iiٍ إذا بــــدا الــكــوكــبُ الــغــربـــيُّ ذو iiالـــذَّنـــبِ
وصـــيَّـــروا الأبـــــراجَ الــعُــلْــيــا مُــرتَّـــبـــة ً مَــــا كَــــانَ مُـنْـقَــلِــبــاً أَوْ غــيْـــرَ iiمُــنْــقَــلِــبِ
يـقــضــون بــالأمــر عـنــهــا وهـــي iiغـافــلــة مـــا دار فـــي فــلــك مــنــهــا وفــــي iiقُــطُـــبِ
لــــو بــيَّــنــت قــــطّ أمــــراً قــبـــل iiمــوقــعـــه لـــم تُــخْــفِ مــاحـــلَّ بــالأوثـــان iiوالــصــلُــبِ
فَــتْـــحُ الــفُــتــوحِ تَــعَــالَــى أَنْ يُــحــيــطَ بِــــهِ نَـظْــمٌ مِــن الـشـعْــرِ أَوْ نَـثْــرٌ مِـــنَ iiالـخُــطَــبِ
فـــتـــحٌ تــفــتَّـــحُ أبـــــوابُ الــسَّـــمـــاءِ iiلــــــهُ وتــبـــرزُ الأرضُ فــــي أثــوابــهــا iiالــقُــشُــبِ
يَـــا يَـــوْمَ وَقْــعَـــة ِ عَــمُّــوريَّــة َ انْــصَــرَفَــتْ مـنــكَ الـمُـنــى حُــفَّــلاً مـعـســولــة ََ iiالـحــلــبِ
أبـقــيْــتَ جـــدَّ بــنــي الإســـلامِ فــــي iiصــعـــدٍ والـمُـشْـرِكــيــنَ ودَارَ الــشــرْكِ فـــي صَــبَـــبِ
أُمٌّ لَــهُــمْ لَـــوْ رَجَـــوْا أَن تُــفْــتَــدى iiجَــعَــلُــوا فــــــداءهــــــا كـــــــــــلَّ أمٍّ مــــنـــــهـــــمُ وأبِ
وبـــرْزة ِ الــوجــهِ قـــدْ أعــيـــتْ iiريـاضــتُــهَــا كِـسْــرَى وصــدَّتْ صُــدُوداً عَــنْ أَبِـــي كَـــرِبِ
بِــكْـــرٌ فَــمـــا افْـتَـرَعَــتْــهَــا كَــــفُّ حَـــادِثَـــة iiٍ ولا تـــرقَّــــتْ إلــيـــهـــا هــــمَّــــة ُ الــــنُّــــوبِ
مِـــنْ عَــهْــدِ إِسْـكَــنْــدَرٍ أَوْ قَــبــل ذَلِــــكَ iiقَــــدْ شـابـتْ نـواصــي الـلَّـيـالــي وهــيَ لــمْ iiتـشــبِ
حَــتَّــى إذَا مَــخَّــضَ الــلَّـــهُ الـســنــيــن لَــهَـــا مَـخْــضَ الـبِـخِـيـلَــة ِ كـانَــتْ زُبْــدَة َ iiالـحِــقَــبِ
أتــتــهُـــمُ الــكُــربـــة ُ الـــسَّـــوداءُ ســــــادرة iiً مـنــهــا وكـــان اسـمــهــا فــرَّاجــة َ iiالــكُـــربِ
جـــرى لــهــا الــفــالُ بــرحــاً يــــومَ أنــقـــرة iiِ إذْ غــودرتْ وحـشــة ََ الـســاحــاتِ iiوالــرِّحــبِ
لــمَّــا رَأَتْ أُخْـتَــهــا بِــالأَمْــسِ قَــــدْ iiخَــرِبَـــتْ كَــانَ الْــخَــرَابُ لَــهَــا أَعْـــدَى مـــن الــجَــرَبِ
كـــمْ بــيــنَ حِـيـطـانــهــا مـــن فـــارسٍ iiبــطــلٍ قــانـــي الــذّوائـــب مـــــن آنـــــي دمٍ ســـــربِ
بـسُــنَّــة ِ الــسَّــيــفِ والــخــطــيَّ مــــنْ دمــــه لاسُــنَّـــة ِ الـــديـــن وَالإِسْـــــلاَمِ iiمُــخْــتَــضِــبِ
لــقـــد تــركـــتَ أمــيـــرَ الـمـؤمــنــيــنَ iiبـــهـــا لـلــنَّــارِ يــومــاً ذلــيــلَ الـصَّــخــرِ iiوالـخــشــبِ
غـادرتَ فـيـهـا بـهـيــمَ الـلَّـيــلِ وهــوَ ضُـحــى ً يَــشُــلُّــهُ وَسْــطَــهَــا صُــبْـــحٌ مِــــنَ iiالــلَّــهَــبِ
حــتَّــى كــــأنَّ جــلابــيــبَ الــدُّجـــى iiرغــبـــتْ عَـــنْ لَـوْنِــهَــا وكَـــأَنَّ الـشَّــمْــسَ لَـــم iiتَــغِــبِ
ضـــوءٌ مـــنَ الــنَّــارِ والـظَّـلــمــاءُ عــاكــفــة iiٌ وظُـلـمــة ٌ مــنَ دخــان فــي ضُـحــى ً iiشـحــبِ
فـالـشَّــمْــسُ طَـالِــعَــة ٌ مِـــنْ ذَا وقـــدْ iiأَفَــلَـــتْ والـشَّــمــسُ واجــبــة ٌ مـــنْ ذا ولــــمْ تــجـــبِ
تــصــرَّحَ الــدَّهــرُ تـصــريــحَ الـغــمــامِ iiلــهـــا عــنْ يــومِ هـيــجــاءَ مـنــهــا طــاهــرٍ iiجُــنُــبِ
لــم تَـطْـلُــعِ الـشَّـمْــسُ فـيــهِ يَــومَ ذَاكَ iiعــلــى بـــانٍ بــأهــلٍ وَلَـــم تَــغْـــرُبْ عــلـــى iiعَــــزَبِ
مـــا ربـــعُ مــيَّــة ََ مــعــمــوراً يــطــيــفُ iiبــــهِ غَـيْـلاَنُ أَبْـهَــى رُبــى ً مِــنْ رَبْـعِـهَــا iiالـخَــرِبِ
ولا الْــخُـــدُودُ وقــــدْ أُدْمــيـــنَ مِــــنْ iiخـــجَـــلٍ أَشـهــى إلــى نـاظِــري مِـــنْ خَــدهــا iiالــتَّــرِبِ
سَـمــاجَــة ً غــنِــيَــتْ مِــنَّـــا الــعُــيــون iiبِــهـــا عـــنْ كـــلِّ حُــسْــنٍ بـــدا أوْ مـنــظــر عــجــبِ
وحُـــسْـــنُ مُــنْــقَــلَـــبٍ تَــبْـــقـــى iiعَــوَاقِـــبُـــهُ جـــاءتْ بـشـاشــتــهُ مــــنْ ســــوءٍ iiمـنــقــلــبِ
لـوْ يـعـلـمُ الـكـفــرُ كــمْ مــنْ أعـصــرٍ iiكـمـنــتْ لَـــهُ الـعَــواقِــبُ بَــيْــنَ الـسُّــمْــرِ iiوالــقُــضُــبِ
تَــدْبـــيـــرُ مُــعْــتَــصِـــمٍ بِـــالـــلَّـــهِ iiمُــنْــتَـــقِـــمِ لــــلــــهِ مـــرتـــقـــبٍ فـــــــي الله iiمُـــرتـــغـــبِ
ومُــطــعَــمِ الــنَّــصــرِ لَــــمْ تَــكْــهَــمْ iiأَسِــنَّــتُــهُ يــومــاً ولاَ حُـجــبــتْ عـــنْ روحِ iiمـحــتــجــبِ
لَـــمْ يَــغْــزُ قَــوْمــاً، ولَـــمْ يَـنْــهَــدْ إلَـــى بَــلَـــدٍ إلاَّ تـــقـــدَّمـــهُ جــــيــــشٌ مـــــــن الــــرَّعــــبِ
لـوْ لـمْ يـقــدْ جـحـفــلاً، يــومَ الـوغــى ، iiلـغــدا مــنْ نـفـســهِ، وحـدهــا، فــي جـحـفــلٍ iiلـجــبِ
رمــــــى بــــــكَ اللهُ بُــرْجَــيْــهـــا iiفــهــدَّمــهـــا ولـــوْ رمــــى بــــكَ غــيـــرُ اللهِ لــــمْ iiيــصـــبِ
مِـــنْ بَــعْــدِ مـــا أَشَّــبُــوهــا واثــقــيــنَ iiبِــهَـــا واللهُ مــفــتـــاحُ بـــــاب الــمــعــقــل الأشــــــبِ
وقــــــال ذُو أَمْـــرِهِــــمْ لا مَــــرْتَــــعٌ صَـــــــدَدٌ لـلـسـارحــيــنَ ولــيــسَ الـــوردُ مــــنْ iiكــثـــبِ
أمــانــيـــاً سـلــبــتــهــمْ نـــجـــحَ iiهــاجــســهـــا ظُـبَــى الـسـيــوفِ وأطــراف الـقــنــا الـسُّــلُــبِ
إنَّ الـحـمـامـيــنِ مـــنْ بــيــضٍ ومـــنْ iiسُــمُــرٍ دَلْــوَا الـحـيـاتـيــن مِــن مَـــاءٍ ومـــن iiعُــشُــبٍ
لَــبَّــيْــتَ صَــوْتـــاً زِبَــطْــرِيّــاً هَـــرَقْـــتَ iiلَـــــهُ كـــأسَ الــكــرى ورُضـــابَ الــخُــرَّدِ الــعُـــرُبِ
عــداك حــرُّ الـثـغــورِ الـمـسـتـضــامــة ِ iiعـــنْ بــردِ الـثُّـغــور وعــنْ سـلـسـالـهــا iiالـحــصــبِ
أجــبــتــهُ مُــعــلــنــاً بــالــسَّــيــفِ iiمُـنــصَــلــتــاً وَلَـــوْ أَجَــبْــتَ بِـغَــيْــرِ الـسَّــيْــفِ لَـــمْ تُــجِـــبِ
حــتّــى تَــرَكْــتَ عَــمــود الــشــرْكِ iiمُـنْـعَــفِــراً ولــــم تُــعـــرِّجْ عــلـــى الأوتــــادِ iiوالــطُّــنُـــبِ
لــمَّــا رأى الــحــربَ رأْي الـعــيــنِ iiتُــوفــلِــسٌ والـحَـرْبُ مَـشْـتَـقَّــة ُ الـمَـعْـنَــى مِــنَ iiالـحَــرَبِ
غَــــــدَا يُـــصَــــرِّفُ بِـــالأَمْــــوال iiجِــرْيَــتَــهـــا فَـــعَـــزَّهُ الــبَــحْـــرُ ذُو الــتَّـــيـــارِ والـــحَــــدَبِ
هَـيْــهَــاتَ! زُعْــزعَــتِ الأَرْضُ الــوَقُــورُ iiبِـــهِ عــن غــزْوِ مُـحْـتَــسِــبٍ لا غـــزْو iiمُـكـتــســبِ
لـــمْ يُـنــفــق الــذهـــبَ الــمُــربــي iiبـكــثــرتــهِ عـلــى الـحــصــى وبـــهِ فــقْــرٌ إلـــى الــذَّهــبِ
إنَّ الأُسُـــــودَ أســــــودَ الــغـــيـــلِ iiهــمَّــتُــهـــا يـوم الـكـريـهـة ِ فــي الـمـسـلــوب لا iiالـسَّـلــبِ
وَلَّــــى ، وَقَــــدْ أَلــجَـــمَ الــخــطــيُّ iiمَـنْــطِــقَــهُ بِـسَـكْـتَــة ٍ تَـحْـتَـهــا الأَحْـشَــاءُ فـــي iiصــخَــبِ
أَحْــذَى قَـرَابـيـنــه صَـــرْفَ الـــرَّدَى iiومَــضــى يَــحْــتَــثُّ أَنْــجـــى مَــطَــايــاهُ مِــــن iiالــهَـــرَبِ
مــــوكِّـــــلاً بـــيــــفــــاعِ الأرضِ iiيُـــشــــرفــــهُ مِـنْ خِـفّــة ِ الـخَــوْفِ لا مِــنْ خِـفَّــة ِ الـطــرَبِ
إنْ يَـعْــدُ مِــنْ حَـرهَــا عَــدْوَ الـظَّـلِــيــم، فَــقَــدْ أوسـعــتَ جـاحـمـهــا مــنْ كــثــرة ِ iiالـحــطــبِ
تِـسْـعُــونَ أَلْـفــاً كــآســادِ الــشَّــرَى iiنَـضِــجَــتْ جُـلُــودُهُــمْ قَــبْــلَ نُــضْــجِ الـتــيــنِ والــعِــنَــبِ
يــــا رُبَّ حــوبـــاءَ لــمَّـــا اجــتـــثَّ iiدابـــرهـــمْ طـابَـتْ ولَــوْ ضُـمـخَــتْ بـالـمِـسْــكِ لــم iiتَـطِــبِ
ومُـغْـضَــبٍ رَجَــعَــتْ بِــيــضُ الـسُّــيُــوفِ بِـــهِ حــيَّ الـرِّضــا مــنْ رداهــمْ مــيِّــتَ iiالـغــضــبِ
والــحَـــرْبُ قــائــمَــة ٌ فــــي مـــــأْزِقٍ لَـــجِـــجٍ تـجـثُــو الـقـيــامُ بــهِ صُـغــراً عــلــى iiالــرُّكــبِ
كــمْ نـيــلَ تـحــتَ سـنـاهــا مـــن ســنــا iiقــمــرٍ وتَــحْــتَ عـارِضِــهــا مِـــنْ عَـــارِضٍ iiشَــنِـــبِ
كــمْ كــان فــي قـطــعِ أسـبــاب الـرِّقــاب iiبـهــا إلــــى الــمــخــدَّرة ِ الــعـــذراءِ مــــنَ iiســبـــبِ
كَــمْ أَحْـــرَزَتْ قُــضُــبُ الـهــنْــدِي مُـصْـلَــتَــة iiً تـهــتــزُّ مـــنْ قُــضُــبٍ تــهــتــزُّ فــــي iiكُــثُـــبِ
بـيـضٌ، إذا انـتُـضـيـتْ مـن حُـجـبـهـا، رجـعـتْ أحـــقُّ بـالــبــيــض أتــرابـــاً مــــنَ iiالــحُــجُــبِ
خَـلِـيـفَــة َ الـلَّــهِ جــازَى الـلَّــهُ سَـعْــيَــكَ iiعَـــنْ جُـرْثُــومَــة ِ الــديْـــنِ والإِسْــــلاَمِ والــحَــسَــبِ
بـصُــرْتَ بـالــرَّاحــة ِ الـكُــبــرى فــلــمْ iiتــرهــا تُــنـــالُ إلاَّ عــلـــى جـــســـرٍ مـــــنَ iiالــتَّــعـــبِ
إن كــان بـيــنَ صُــرُوفِ الـدَّهــرِ مـــن iiرحـــمٍ مــوصــولــة ٍ أوْ ذمــــامٍ غــيـــرِ iiمُــنــقــضــبِ
فــبَــيْــنَ أيَّــامِـــكَ الــلاَّتـــي نُــصِـــرْتَ iiبِـــهَـــا وبَـــيْـــنَ أيَّـــــامِ بَــــــدْر أَقْــــــرَبُ iiالــنَّـــسَـــبِ
أَبْـقَـتْ بَـنـي الأصْـفَـر الـمِـمْــرَاضِ iiكـاسِـمِـهــمُ صُــفْــرَ الــوجُــوهِ وجــلَّــتْ أَوْجُــــهَ iiالــعَـــرَبِ