تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فإن تولينا فسيأتي الله بأقوام يحبهم ويحبونه يُعزّون هذا الدين العظيم


أحمد الحربي
2010-01-06, 02:07 PM
ج //إن هذا الهمّ هو همّ الأمة كلها، لا تصلح فيه الجهود الفردية ولا الردود المتعجلة، وإنما لا بد من جهد جماعي يعمل بروح الفريق، ويشمل التخصصات المختلفة حتى تكون الإجابات قادرة على أمرين:
- دحض هذه الشبهات والافتراءات بصورة تكون القوة فيها للفكرة والحجة، وليس بالسبِّ أو الشتم.
- أن تكون هادية للطرف الآخر، فإذا استبان له الحق وتبين له ضلاله الذي كان غارقًا فيه، أسلم وجهه لله، تمامًا كما حدث بين موسى عليه السلام وسحرة فرعون، حيث اهتدى السحرة وأسلموا.. فالعاقبة دائمًا للحق والخير، وليست للباطل أبدًا.

* وهناك حاليا -بحمد الله- مجموعة من العلماء في تخصصات مختلفة، أوشكوا أن يتموا هذا العمل "موسوعة في الرد على الشبهات"، الذي سيصدر بإذن الله في صورة إلكترونية وورقية، وينشر من خلال المواقع الإسلامية النشطة.. ويمكنك الاتصال بهؤلاء العلماء عن طريق إخوانك في "إسلام أون لاين".

لكن هناك جملة من النصائح أقدمها للشباب بشأن هذه المواقع التنصيرية، وهى:
- عدم التعاطي مع هذه المواقع، فهي لون من وسوسة شياطين الإنس في عقول المؤمنين، ومن تعرض لشيء أو وصل إليه شيء من هذا، فعليه أن يسارع بسؤال أهل الذكر، فيستعين بالعلماء الذين يستطيعون ردَّ هذه الشبهات وفضح هذه الجهالات.

- عدم الدخول في حوارات معهم ممن ليست له كفاءة علمية، وقدرة على الحوار، أو من كان ذا قابلية للاستدراج والاستفزاز؛ لأنـهم يغلقون الدائرة على من يرون فيه القدرة والكفاءة على حوارهم، أو يحسون أنه سيفضح جهالاتـهم، في حين يبقون الدائرة مفتوحة لمن يستمع بدافع حب الاستطلاع، أو من كان ضعيفًا في علمه، سريع التقبل للاستدراج والاستفزاز.

- من يقوم بالحوار مع هؤلاء عليه بالثبات وعدم الانفعال الذي يخرجه عن حد التفكير والتصرف بحكمة وإبراز الحجة وقوة الدليل الذي يفحم الآخر.

- كما أنصح المحاورين –في الحوارات الصوتية على البالتوك أو ما شابهه- أن يكون لهم دراية بالشبهات التي تمتلئ بـها كتب هؤلاء وعقائدهم، حتى تتحوّل الدائرة عليهم، ويتحول إخواننا هؤلاء من منطق الدفاع إلى منطق الهجوم.. وما أكثر التساؤلات التي لا تجد إجابة مقنعة عندهم بسبب ما حرَّفوا وبدَّلوا في دين الله، كما أنبه إخواني ألا يؤدي التهاب الحوار بأي حال من الأحوال إلى أن نذكر أنبياءهم بسوء، أو نتعرض بالقدح في شيء من المقدسات؛ لأننا نؤمن بكل الأنبياء والرسل، وبكل الكتب التي أنزلها الله عز وجل، فإن أساءوا فلا نسيء.

فضيلة الدكتور محمد داود
إسلام أون لاين نت
السؤال من الأخ ياسر من جمهورية مصر
س // المشكلة في الواقع في هذه المواقع التنصيرية الموجودة على هذه الشبكة، وكيفية التعامل مع أساليبهم في جذب المسلمين الذين لهم معرفة قد تكون ضحلة أو متواضعة بالإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم؛ تخيل أنهم يسردون كلام علماء المسلمين في الرد على النصرانية، ويردون عليه، ويأتون بأناس تنصروا -وأقول تنصروا- للتدليل على أن هناك فعلا أناس يتنصرون، ونحن لا نريد أن نعترف بالمشكلة، فنقول أنهم نصارى يدّعون ذلك، ولكن قد يكون ذلك واقعا ولابد أن ننتبه إليه، ففي أحداث وفاء قسطنطين سمعنا أبًا مسلما يستغيث: أن أعيدوا ابنتي التي تنصرت، فتصور معي أخي أن هؤلاء المرتدين يأتون ليحكوا تجربتهم في دخول المسيحية، وكيف أنهم وصلوا إلى ما وصلوا إليه بعد الدعاء الملح لله أن يدلّهم على الحق، كما يحدث للذين هداهم الله للإسلام العظيم.. تصوروا معي مدى الفتنة التي يتعرض لها شباب الإسلام من هذه المواقع.
لا أريد الرد السريع كما قلت في المقدمة، ولا الردود المهدئة التي لا تشفي شيئا.. فلقد قرأت كل الاستشارات المتعلقة بهذا الأمر، فلم أرى أنها تعالج شيئًا.
إنني دخلت على هذه المواقع، ولولا أن الله عصمني أولا، وأن عندي الثقافة الإسلامية اللازمة للرد على كل أقوالهم بفضل من الله، ولكن كيف يكون الأمر لو لم يتمتع شبابنا بهذه الأمور.. حتى الملتزم منهم، يعلم بعض الردود السطحية التي سوف تقع مع أول هجمة من هذه المواقع.
في النهاية، أعتذر على الإطالة، وأنتظر منكم ردً وافيًا شافيًا لهذه القضية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نهر الجنه
2010-01-06, 02:23 PM
زادك الله من فضله >> وبارك فيك وفي طرحك القيم

برق الشتاء
2010-01-06, 03:44 PM
جزاك الله كل خير
أخوي احمد الحربي
تحياتي