أحمد الحربي
2010-01-06, 01:42 PM
من حسين العبرة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05/01/2010 19:25:02
الإساءة للإسلام والمسلمين عبر المجلات ووسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية ليس بجديد . وهذه المرة تطل علينا مجلة "سيجنون" التابعة لصحيفة معاريف ، بنشر صور
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/2010/01/01-01-2010/1/1_6.jpg
ساقطة على صفحتها الرئيسية ، وضعت بينها كلمة التوحيد "لا اله الا الله". وحملت الصفحة الرئيسية عنوان "نعود للمستقبل" في مجال الملابس والموضة.
وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن إدارة الحركة الاسلامية في يافا تدرس إمكانية رفع شكوى قضائية ضد المجلة المذكورة ، بعد التباحث بشأن هذه القضية مع المكتب السياسي للحركة.
رئيس الحركة الاسلامية في يافا : ندرس كل السبل للتصدي لمثل هذه الاعمال
وفي تعقيب لرئيس الحركة الاسلامية في يافا الشيخ أحمد ابو عجوة ، قال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : "هذه إساءة جديدة وليست بالطبع الأخيرة ، يسيء الإعلام العبري من خلالها للإسلام ويستفز مشاعر المسلمين من خلال إعلامه الفاضح وغير الاخلاقي . تارة يشنون حربا على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم عبر إحدى القنوات وتارة يتهكمون على نبي الله عيسى عليه السلام . وقبل ايام فجّر رجل الدين اليهودي المدعو عوفاديا يوسيف حملة تهكم على الدين الإسلامي دون أن يطالبه أحد بالاعتذار . وهذه المرة إساءة أخرى للاسلام عبر وضع أفضل كلمة قالها الأنبياء في الأولين والآخرين ، كلمة "لا إله إلا الله". تتجرأ اقلام مسمومة آثمة سوداء لتكتب كلمة التوحيد في مجلة فاضحة غير اخلاقية ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأكد الشيخ احمد ابو عجوة في حديثه : "نحن بدورنا ندرس كل السبل للتصدي لمثل هذه الأعمال التي من شأنها الإساءة للأديان ، بما في ذلك تقديم شكوى ضد هذه المجلة وطلب الإعتذار عمّا صدر منها ، بحيث قررت إستفزاز مشاعر المسلمين في العالم".
يذكر أن الصحفي محمود عبيد من يافا كشف هذا الموضوع مؤكدا بأن "الإعلام الغربي والاسرائيلي مستمر في حربه على الإسلام ، الأمر الذي نرفضه جميعا كعرب ومسلمين".
تعقيب محررة مجلة سيجنون عنبال فرقر على النشر
وحصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما على تعقيب محررة مجلة "سيجنون" عنبال فرقر ، جاء فيه: "بالنسبة لما جاء في توجهكم حول الصورة التي نشرت في مجلة "سيجنون" بتاريخ 30.12.2009 ، فإن الحديث يدور عن رسم
توضيحي وليس عن صورة حقيقية ، حيث دمجت فيها أحرف عربية وليست "راية الإسلام" وذلك جزء من الفكرة التي توضح الرسمة كاملة. وتم دمج الأحرف بحسن نية ومن خلال اعجاب الرسام بالفن العربي كعنصر تصميمي".
وأضافت محررة المجلة في ردها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "يؤسفني أن أحدا من قراء المجلة رأى بان الصورة تمس بالدين الاسلامي".
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/2010/01/01-01-2010/1/2_6.jpg
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/2010/01/01-01-2010/1/3_6.jpg
لا حول ولا قوة إلا بالله
كلمة التوحيد هي مصطلح عقائدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9) عند المسلمين، وهي أصل الأصول عندهم، ينبني عليها كل ما يأتي من بعد من عقائد وأحكام وشرائع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) ولا يعتبر المسلم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85) مسلما إلا إذا آمن بها وصدقها وعمل بها، ويتفاوت في ذلك الناس من حيث قوة الإيمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86) وعمق التصديق وإخلاص العمل وخلاصه.
تنص هذه الكلمة على لا إله إلا الله محمد رسول الله وبذلك فيكون لها شقين لا يفترقان:
الأول: لا إله إلا الله:
وفيه توحيد لمن يستحق العبادة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9) ولا يستحقها غيره.
الثاني: محمد رسول الله:
وفيه توحيد لمن أراد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) تعالى أن يعبد على طريقته وسنته محمد بن عبد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) ولذلك أرسله.
05/01/2010 19:25:02
الإساءة للإسلام والمسلمين عبر المجلات ووسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية ليس بجديد . وهذه المرة تطل علينا مجلة "سيجنون" التابعة لصحيفة معاريف ، بنشر صور
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/2010/01/01-01-2010/1/1_6.jpg
ساقطة على صفحتها الرئيسية ، وضعت بينها كلمة التوحيد "لا اله الا الله". وحملت الصفحة الرئيسية عنوان "نعود للمستقبل" في مجال الملابس والموضة.
وعلم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن إدارة الحركة الاسلامية في يافا تدرس إمكانية رفع شكوى قضائية ضد المجلة المذكورة ، بعد التباحث بشأن هذه القضية مع المكتب السياسي للحركة.
رئيس الحركة الاسلامية في يافا : ندرس كل السبل للتصدي لمثل هذه الاعمال
وفي تعقيب لرئيس الحركة الاسلامية في يافا الشيخ أحمد ابو عجوة ، قال لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : "هذه إساءة جديدة وليست بالطبع الأخيرة ، يسيء الإعلام العبري من خلالها للإسلام ويستفز مشاعر المسلمين من خلال إعلامه الفاضح وغير الاخلاقي . تارة يشنون حربا على نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم عبر إحدى القنوات وتارة يتهكمون على نبي الله عيسى عليه السلام . وقبل ايام فجّر رجل الدين اليهودي المدعو عوفاديا يوسيف حملة تهكم على الدين الإسلامي دون أن يطالبه أحد بالاعتذار . وهذه المرة إساءة أخرى للاسلام عبر وضع أفضل كلمة قالها الأنبياء في الأولين والآخرين ، كلمة "لا إله إلا الله". تتجرأ اقلام مسمومة آثمة سوداء لتكتب كلمة التوحيد في مجلة فاضحة غير اخلاقية ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وأكد الشيخ احمد ابو عجوة في حديثه : "نحن بدورنا ندرس كل السبل للتصدي لمثل هذه الأعمال التي من شأنها الإساءة للأديان ، بما في ذلك تقديم شكوى ضد هذه المجلة وطلب الإعتذار عمّا صدر منها ، بحيث قررت إستفزاز مشاعر المسلمين في العالم".
يذكر أن الصحفي محمود عبيد من يافا كشف هذا الموضوع مؤكدا بأن "الإعلام الغربي والاسرائيلي مستمر في حربه على الإسلام ، الأمر الذي نرفضه جميعا كعرب ومسلمين".
تعقيب محررة مجلة سيجنون عنبال فرقر على النشر
وحصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما على تعقيب محررة مجلة "سيجنون" عنبال فرقر ، جاء فيه: "بالنسبة لما جاء في توجهكم حول الصورة التي نشرت في مجلة "سيجنون" بتاريخ 30.12.2009 ، فإن الحديث يدور عن رسم
توضيحي وليس عن صورة حقيقية ، حيث دمجت فيها أحرف عربية وليست "راية الإسلام" وذلك جزء من الفكرة التي توضح الرسمة كاملة. وتم دمج الأحرف بحسن نية ومن خلال اعجاب الرسام بالفن العربي كعنصر تصميمي".
وأضافت محررة المجلة في ردها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "يؤسفني أن أحدا من قراء المجلة رأى بان الصورة تمس بالدين الاسلامي".
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/2010/01/01-01-2010/1/2_6.jpg
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2009/2010/01/01-01-2010/1/3_6.jpg
لا حول ولا قوة إلا بالله
كلمة التوحيد هي مصطلح عقائدي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9) عند المسلمين، وهي أصل الأصول عندهم، ينبني عليها كل ما يأتي من بعد من عقائد وأحكام وشرائع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) ولا يعتبر المسلم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85) مسلما إلا إذا آمن بها وصدقها وعمل بها، ويتفاوت في ذلك الناس من حيث قوة الإيمان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86) وعمق التصديق وإخلاص العمل وخلاصه.
تنص هذه الكلمة على لا إله إلا الله محمد رسول الله وبذلك فيكون لها شقين لا يفترقان:
الأول: لا إله إلا الله:
وفيه توحيد لمن يستحق العبادة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9) ولا يستحقها غيره.
الثاني: محمد رسول الله:
وفيه توحيد لمن أراد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) تعالى أن يعبد على طريقته وسنته محمد بن عبد الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) ولذلك أرسله.