ابو عبدالمجيد
2006-12-07, 11:36 PM
جزاك الله خير أخوي ابو عبدالمجيد ولكن الأماكن التي تم توقع هطول المطر عليها هطلت عليها الامطار بامر الله بالفعل ولكن بنسب بسيطة ومتقاربة ولم يتوقع احد نسبتها تحديدا ،،،
والمناطق التي مر عليها السحاب ولم تمطر بامر الله لم تكن في نطاق التوقعات ،،،
ولا أرى أي مبالغة في التوقعات في هذا القسم وخصوصاً في الفترة الاخيرة ،،،
وكلنا مسلمين واصحاب فطرة سليمة ولله الحمد ، ولم يفتي أحد بعدم جواز الاستئناس بالتوقعات والتي كم صدقت في تحذيرها من فيضانات او اعاصير في كثير من المناطق فانجا الله بها خلق كثير ،،،
فالتوقعات مبنية على معطيات حقيقية لا رجماً بالغيب او ضربة حظ ،،،
اخي الفاضل بارك الله فيك "اختلاف وجهة النظر لا تفسد للود قضية" لان المبالغة في التوقعات تجاوزت الخط الاحمر بكثير يا صاحبي ولا حول ولا قوة الا با الله العلي العظيم ولعلمك لم ندخل "لمكشات" ولا "للبراري" الا للدعوة الى الله عز وجل والتنبيه للاخطاء ان وجدت وتصحيحها بعرضها على علمائنا الافاضل وطلبة العلم وفقهم الله لكل خير ولا اظن ان احدا قال انك لست صاحب فطرة سليمة او غير مسلم ولم ننقل لك فتوى بعدم جواز الاستئناس بذلك وكلامنا واضح وضوح الشمس لا يحتمل "المزايدة" التي لا تقدم ولا تأخر
والخلاصة: هي نصيحة لوجه الله تعالى خوفا على اخواننا من الوقوع في الزلل ومحبة لهم في الله لاننا نريد لهم من الخير والتوفيق ما نريده لانفسنا ونحب لهم ذلك كما نحبه لانفسنا ولو لم يكن في الامر خطورة لما حذر المصطفى صلى الله عليه وسلم اصحابه وهم صفوة الخلق والحديث كما هو معروف عندكم روى البخاري في صحيحه في باب الاستسقاء، من حديث زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى الصبح في حديبية على إثر سماءٍ في تلك الليلة ـ أي على إثر مطر هطلت في تلك الليلة ـ فلما انصرف من صلاته، أقبل إلى الناس فقال: ((هل علمتم ماذا قال ربكم)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((قال الله تعالى: أصبح الليلة مؤمن بي وكافر، فمن قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي، كافر بالكواكب، ومن قال مطرنا بنوء كذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب))واهم من ذلك ان انزال المطر من الخمس الغيبيات التي لا يعلمها الا الله عزوجل قال تعالى "ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ان الله عليم خبير".هذا ما اردت ايضاحه برائة للذمة اللهم قد بلغت اللهم فأشهد والله من وراء القصد والله اعلم واحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه
والمناطق التي مر عليها السحاب ولم تمطر بامر الله لم تكن في نطاق التوقعات ،،،
ولا أرى أي مبالغة في التوقعات في هذا القسم وخصوصاً في الفترة الاخيرة ،،،
وكلنا مسلمين واصحاب فطرة سليمة ولله الحمد ، ولم يفتي أحد بعدم جواز الاستئناس بالتوقعات والتي كم صدقت في تحذيرها من فيضانات او اعاصير في كثير من المناطق فانجا الله بها خلق كثير ،،،
فالتوقعات مبنية على معطيات حقيقية لا رجماً بالغيب او ضربة حظ ،،،
اخي الفاضل بارك الله فيك "اختلاف وجهة النظر لا تفسد للود قضية" لان المبالغة في التوقعات تجاوزت الخط الاحمر بكثير يا صاحبي ولا حول ولا قوة الا با الله العلي العظيم ولعلمك لم ندخل "لمكشات" ولا "للبراري" الا للدعوة الى الله عز وجل والتنبيه للاخطاء ان وجدت وتصحيحها بعرضها على علمائنا الافاضل وطلبة العلم وفقهم الله لكل خير ولا اظن ان احدا قال انك لست صاحب فطرة سليمة او غير مسلم ولم ننقل لك فتوى بعدم جواز الاستئناس بذلك وكلامنا واضح وضوح الشمس لا يحتمل "المزايدة" التي لا تقدم ولا تأخر
والخلاصة: هي نصيحة لوجه الله تعالى خوفا على اخواننا من الوقوع في الزلل ومحبة لهم في الله لاننا نريد لهم من الخير والتوفيق ما نريده لانفسنا ونحب لهم ذلك كما نحبه لانفسنا ولو لم يكن في الامر خطورة لما حذر المصطفى صلى الله عليه وسلم اصحابه وهم صفوة الخلق والحديث كما هو معروف عندكم روى البخاري في صحيحه في باب الاستسقاء، من حديث زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى الصبح في حديبية على إثر سماءٍ في تلك الليلة ـ أي على إثر مطر هطلت في تلك الليلة ـ فلما انصرف من صلاته، أقبل إلى الناس فقال: ((هل علمتم ماذا قال ربكم)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((قال الله تعالى: أصبح الليلة مؤمن بي وكافر، فمن قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي، كافر بالكواكب، ومن قال مطرنا بنوء كذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب))واهم من ذلك ان انزال المطر من الخمس الغيبيات التي لا يعلمها الا الله عزوجل قال تعالى "ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت ان الله عليم خبير".هذا ما اردت ايضاحه برائة للذمة اللهم قد بلغت اللهم فأشهد والله من وراء القصد والله اعلم واحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه