أبوصالح الزعاقي
2009-06-26, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذان تنبيهان جمعتهما لكم من كتب أهل العلم من باب النصيحة
أمل أن تستفيدوا منها وتنتفعوا بها
1- يجب أن نحذر من تعظيم هذه الأثار .
قال إبن باز ( وأما تعظيم الأثار بالأبنية والزخارف والكتابة ونحو ذالك فهو خلاف هدي السلف الصالح وإنما ذلك سنة اليهود والنصارى ومن تشبه بهم وهو من أعظم وسائل الشرك وعبادة الأنبياء و
الأولياء كما يشهد به الواقع ) جـ1 ص396 .
وقال رحمه الله في رده على من دعى إلى
إحياء الآثار الإسلامية كغار حراء وبيت النبي صلى الله عليه وسلم
(هذه الآثار التي ذكرها الكاتب كغار حراء وغار ثور وبيت الرسول صلى الله عليه وسلم ودار الأرقم ابن أبي الأرقم ومحل بيعة الرضوان وأشباهها
إذا عظمت وعبدت طرقها و عملت لها المصاعد واللوحات لاتزار كما تزار آثار الفراعنة وآثار عظماء الكفرة وإنما تزار للتعبد والتقرب إلى الله بذلك وبذلك نكون بهذه الإجراءات قد أحدثنا في الدين ما ليس منه وشرعنا للناس
مالم يأذن به الله وهذا هو نفس المنكر الذي حذر الله عز وجل منه في قوله :
(( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ))
وحذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد )) .
ولو كان تعظيم الأثار بالوسائل التي ذكرها الكاتب وأشباهها مما يحبه الله ورسوله لأمر به صلى الله عليه وسلم
أو فعله أو فعله أصحابه الكرام رضي الله عنهم فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الدين بل هو من المحدثات التي حذر منها
النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منها أصحابه رضي الله عنهم وقد ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن خطاب رضي الله عنه أنه أنكر تتبع آ’ثار الأنبياء وأمر بقطع الشجرة التي يويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها في الحديبية لما قيل له إن بعض الناس يقصدها حماية لجناب التوحيدوحسما لوسائل الشرك والبدع والخرفات الجاهلية )
فتاوى ابن بازجـ1 ص 407 –ص 408 .
2- الحذر من قصد هذه الآثار للعبادة فيها
قال شيخ الإسلام ( وقد تبين بأن قصد الصلاة والدعاء عند ما يقال أنه قدم نبي أو أثر نبي أو قبر بعض الصحابة أو بعض الشيوخ أو بعض أهل البيت أو الأبراج أو الغيران من البدع المحدثة المنكرة في الإسلام لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولا كان السابقون الأولون والتابعون لهم بإحسان يفعلونه ولا استحبه
أحد من أئمة المسلمين بل هو من أسباب الشرك و ذرائعه ) الفتاو جـ27 ص 134
والله أعلم وأحكم
http://up.albrari.com/uploads/12911700311.gif (http://up.albrari.com/uploads/12911700311.gif)
أيها الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذان تنبيهان جمعتهما لكم من كتب أهل العلم من باب النصيحة
أمل أن تستفيدوا منها وتنتفعوا بها
1- يجب أن نحذر من تعظيم هذه الأثار .
قال إبن باز ( وأما تعظيم الأثار بالأبنية والزخارف والكتابة ونحو ذالك فهو خلاف هدي السلف الصالح وإنما ذلك سنة اليهود والنصارى ومن تشبه بهم وهو من أعظم وسائل الشرك وعبادة الأنبياء و
الأولياء كما يشهد به الواقع ) جـ1 ص396 .
وقال رحمه الله في رده على من دعى إلى
إحياء الآثار الإسلامية كغار حراء وبيت النبي صلى الله عليه وسلم
(هذه الآثار التي ذكرها الكاتب كغار حراء وغار ثور وبيت الرسول صلى الله عليه وسلم ودار الأرقم ابن أبي الأرقم ومحل بيعة الرضوان وأشباهها
إذا عظمت وعبدت طرقها و عملت لها المصاعد واللوحات لاتزار كما تزار آثار الفراعنة وآثار عظماء الكفرة وإنما تزار للتعبد والتقرب إلى الله بذلك وبذلك نكون بهذه الإجراءات قد أحدثنا في الدين ما ليس منه وشرعنا للناس
مالم يأذن به الله وهذا هو نفس المنكر الذي حذر الله عز وجل منه في قوله :
(( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ))
وحذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد )) .
ولو كان تعظيم الأثار بالوسائل التي ذكرها الكاتب وأشباهها مما يحبه الله ورسوله لأمر به صلى الله عليه وسلم
أو فعله أو فعله أصحابه الكرام رضي الله عنهم فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الدين بل هو من المحدثات التي حذر منها
النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منها أصحابه رضي الله عنهم وقد ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن خطاب رضي الله عنه أنه أنكر تتبع آ’ثار الأنبياء وأمر بقطع الشجرة التي يويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها في الحديبية لما قيل له إن بعض الناس يقصدها حماية لجناب التوحيدوحسما لوسائل الشرك والبدع والخرفات الجاهلية )
فتاوى ابن بازجـ1 ص 407 –ص 408 .
2- الحذر من قصد هذه الآثار للعبادة فيها
قال شيخ الإسلام ( وقد تبين بأن قصد الصلاة والدعاء عند ما يقال أنه قدم نبي أو أثر نبي أو قبر بعض الصحابة أو بعض الشيوخ أو بعض أهل البيت أو الأبراج أو الغيران من البدع المحدثة المنكرة في الإسلام لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولا كان السابقون الأولون والتابعون لهم بإحسان يفعلونه ولا استحبه
أحد من أئمة المسلمين بل هو من أسباب الشرك و ذرائعه ) الفتاو جـ27 ص 134
والله أعلم وأحكم
http://up.albrari.com/uploads/12911700311.gif (http://up.albrari.com/uploads/12911700311.gif)