أحمد الحربي
2009-05-07, 01:29 AM
http://www.aleqt.com/a/225268_31507.jpg
"الاقتصادية" من جدة
أرجع المهندس فيصل شاولي مدير عام التشغيل والصيانة في أمانة جدة، مشكلة التلوث الحاصل في بحيرتي الأمانة والأربعين، إلى عاملين مهمين، الأول هو التلوث الناتج عن تصريف مياه "غير مناسبة" أو "متدنية" أو "رديئة" المواصفات لا تتناسب مع طبيعة مياه البحر، سواء كانت مياه صرف صحي خام أو معالجة أو مياه سيول أو أمطار، بينما يتمثل العامل الثاني للتلوث في وجود كميات كبيرة من الحماة sludge قدرت بنحو 500 ألف متر مكعب تراكمت في قاع بحيرة الأربعين عبر سنوات طويلة، على الرغم من إزالة جزء كبير منها برفعها آلياً قبل أربعة أعوام، كاشفا قيامهم خلال الأيام الماضية بصيانة 20 مضخة تهوية في بحيرتي الأمانة والأربعين، مؤكدا أنه سيجري استكمال صيانة الـ 20 مضخة المتبقية خلال الأسبوع المقبل، وقال: "قامت الأمانة بتغيير عدد من المضخات التي كانت معطلة في البحيرة وإعادتها للعمل بصورة إلكترونية وإعادة برمجتها وذلك بهدف رفع كفاءتها وزيادة سرعتها وتحسين أدائها".
وأوضح أنه تمت صيانة 12 مضخة في بحيرة الأمانة وثماني مضخات في بحيرة الأربعين.
وأضاف أن مضخات الهواء الموجودة حالياً، وعددها 40 مضخة موزعة على البحيرتين، 12 في بحيرة الأمانة و28 في بحيرة الأربعين تعمل بصورة جيدة وتأثيرها الإيجابي صار ملموساً من خلال عدة مؤشرات كاختفاء الروائح التي كانت تنبعث منها، ونتائج تحليل مياه البحيرتين التي تدل على انخفاض مستوى التلوث العضوي وانخفاض مؤشر التلوث BOD وعودة الحياة البحرية والطيور إلى المنطقة وغيرها من المؤشرات.
وأكد مدير عام التشغيل والصيانة في أمانة جدة أن الأمانة على قناعة تامة بإزالة التلوث من البحيرتين بصفة دائمة، ومن ثم عودتهما إلى طبيعتهما كامتداد طبيعي للبحر الأحمر، سوف يتحقق بمجرد توقف صب أي مياه فيهما سواء كانت مياه صرف صحي معالجة أو مياه سيول أو أمطار أو أي مياه أخرى غير مياه البحر نفسه وهو ما يتوقع تحقيقه متى تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحي الذي وعدت الشركة الوطنية للمياه بالانتهاء منها خلال ثلاث إلى خمس سنوات.
وأفاد أن هناك لجنة للمياه في الأمانة تجتمع بصفة دورية لمناقشة مثل هذه القضايا، إضافة إلى الاجتماع الدوري مع شركة المياه الوطنية من أجل وضع حلول لمشكلات البحيرتين وذلك بهدف استكمال إعادة تأهيل البحيرتين، والحد من التلوث فيهما، ومنها إغلاق جميع المصبات غير النظامية التي تصب في البحيرتين متى ما تم اكتشافها، والتأكد من سلامة مياه السيول والأمطار التي تصب فيهما، وخلوها من مياه الصرف الصحي المختلطة معها، والتأكد من سلامة معالجة مياه الصرف الصحي واستكمال مشاريعها العاجلة لتحسين مستوى المعالجة الآن كخطوة أولى في سبيل التوقف التام عن صب أي مياه صرف صحي معالجة داخل البحيرتين، وإزالة كافة مصادر التلوث من سوق السمك وما حوله، وتحويل نواتج محطتي الرويس والبلد لمعالجة الصرف الصحي عبر الشبكة المؤدية إلى مجمع محطة الخمرة في الجنوب بدلاً من التخلص منها في البحيرتين، وإغلاق محطات المعالجة الخمس التي تصب مباشرة في البحيرتين "البلد- الرويس- الإسكان- الجامعة- بني مالك" وربط الخطوط الواردة إليها بالشبكة الرئيسية الجاري تنفيذها أو الاستفادة من المياه المعالجة في الزراعة والصناعة.
"الاقتصادية" من جدة
أرجع المهندس فيصل شاولي مدير عام التشغيل والصيانة في أمانة جدة، مشكلة التلوث الحاصل في بحيرتي الأمانة والأربعين، إلى عاملين مهمين، الأول هو التلوث الناتج عن تصريف مياه "غير مناسبة" أو "متدنية" أو "رديئة" المواصفات لا تتناسب مع طبيعة مياه البحر، سواء كانت مياه صرف صحي خام أو معالجة أو مياه سيول أو أمطار، بينما يتمثل العامل الثاني للتلوث في وجود كميات كبيرة من الحماة sludge قدرت بنحو 500 ألف متر مكعب تراكمت في قاع بحيرة الأربعين عبر سنوات طويلة، على الرغم من إزالة جزء كبير منها برفعها آلياً قبل أربعة أعوام، كاشفا قيامهم خلال الأيام الماضية بصيانة 20 مضخة تهوية في بحيرتي الأمانة والأربعين، مؤكدا أنه سيجري استكمال صيانة الـ 20 مضخة المتبقية خلال الأسبوع المقبل، وقال: "قامت الأمانة بتغيير عدد من المضخات التي كانت معطلة في البحيرة وإعادتها للعمل بصورة إلكترونية وإعادة برمجتها وذلك بهدف رفع كفاءتها وزيادة سرعتها وتحسين أدائها".
وأوضح أنه تمت صيانة 12 مضخة في بحيرة الأمانة وثماني مضخات في بحيرة الأربعين.
وأضاف أن مضخات الهواء الموجودة حالياً، وعددها 40 مضخة موزعة على البحيرتين، 12 في بحيرة الأمانة و28 في بحيرة الأربعين تعمل بصورة جيدة وتأثيرها الإيجابي صار ملموساً من خلال عدة مؤشرات كاختفاء الروائح التي كانت تنبعث منها، ونتائج تحليل مياه البحيرتين التي تدل على انخفاض مستوى التلوث العضوي وانخفاض مؤشر التلوث BOD وعودة الحياة البحرية والطيور إلى المنطقة وغيرها من المؤشرات.
وأكد مدير عام التشغيل والصيانة في أمانة جدة أن الأمانة على قناعة تامة بإزالة التلوث من البحيرتين بصفة دائمة، ومن ثم عودتهما إلى طبيعتهما كامتداد طبيعي للبحر الأحمر، سوف يتحقق بمجرد توقف صب أي مياه فيهما سواء كانت مياه صرف صحي معالجة أو مياه سيول أو أمطار أو أي مياه أخرى غير مياه البحر نفسه وهو ما يتوقع تحقيقه متى تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحي الذي وعدت الشركة الوطنية للمياه بالانتهاء منها خلال ثلاث إلى خمس سنوات.
وأفاد أن هناك لجنة للمياه في الأمانة تجتمع بصفة دورية لمناقشة مثل هذه القضايا، إضافة إلى الاجتماع الدوري مع شركة المياه الوطنية من أجل وضع حلول لمشكلات البحيرتين وذلك بهدف استكمال إعادة تأهيل البحيرتين، والحد من التلوث فيهما، ومنها إغلاق جميع المصبات غير النظامية التي تصب في البحيرتين متى ما تم اكتشافها، والتأكد من سلامة مياه السيول والأمطار التي تصب فيهما، وخلوها من مياه الصرف الصحي المختلطة معها، والتأكد من سلامة معالجة مياه الصرف الصحي واستكمال مشاريعها العاجلة لتحسين مستوى المعالجة الآن كخطوة أولى في سبيل التوقف التام عن صب أي مياه صرف صحي معالجة داخل البحيرتين، وإزالة كافة مصادر التلوث من سوق السمك وما حوله، وتحويل نواتج محطتي الرويس والبلد لمعالجة الصرف الصحي عبر الشبكة المؤدية إلى مجمع محطة الخمرة في الجنوب بدلاً من التخلص منها في البحيرتين، وإغلاق محطات المعالجة الخمس التي تصب مباشرة في البحيرتين "البلد- الرويس- الإسكان- الجامعة- بني مالك" وربط الخطوط الواردة إليها بالشبكة الرئيسية الجاري تنفيذها أو الاستفادة من المياه المعالجة في الزراعة والصناعة.