أحمد الحربي
2008-10-05, 01:07 AM
ماء زمزم طعام الجائع وشراب كل عطشان والحمدلله على هالنعمه الكريمه التي لامثيل لها في العالم كله وهي معجزه سبحان الله وفي موقع اسمه الحواج صاروا يسون من هذا الماء علاج للسرطان (الله يبعدنا)
في بداية الموضوع قال احد الاطباء في عام 1971 ان ماء زمزم غير صالح للشرب استنادا الى ان موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكه فلا بد ان مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
ما ان وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى اصدر أوامر بالتحقيق في هذا الموضوع وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى المعامل الاوربية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ويقول المهندس الكيميائي معين الدين احمد الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائيهالسعودية في هذاك الوقت هو من تم اختياره لجمع العينات من الماء .
وكانت تلك اول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منه المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه ان يصدق أن بركة مياه صغيرة لايتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدما توفير ملايين الجالوناتالمياه فبادر الرجل بالاغتسال ثم نزل الى البركة ليصل ارتفاع المياه الى كتفيه واخذ يتنقل من ناحيه الى اخرى في البركه غير انه لم يجد شيئاً وهتا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن ان تساعد في معرفة مصدر المياه .
وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمه كانت موجوده في الموقع لنقل مياه زمزم الى الخزانات بحيث يخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية م من المياه كل سنه للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام وبدأمعين الدين عمله بقياس أبعاد البئر ،ثم طلب من ان يريه عمق صدرها غير انه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط فطلب من مساعده ان ينزل الى الماء مرة اخرى وهنا شعر الرجل برمال تتحرك تحت قدميه في جميع انحاء البئر أثناء شفط المياه فيما تنبع منها مياه جديده لتحلها وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخه بحيث ان مستوى الماء في البئر لم يتأثر اطلاقا بالمضخه....
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم ارسالها الى المعامل الاوروبيه وقبل مغادرته مكه استفسر من السلطات عن الابار الاخرى المحيطة بالمدينة فأخبروه بأن معضمها جافة وجاءت نتائج التحاليل التي اجرت في المعامل الاوروبيه ومعامل وزارة الزراعة والمياه مطابقة .
فالفارق بين مياه زمزم ومياه مدينة مكه كان بنسبة الاملاح والكالسيوم والمغنيسيوم ولعل هذا هو السبب في ان مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين ولكن الاهم من ذلك هو ان مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على ابادة الجراثيم .
وأفادت نتائج التحاليل التي اجريت بالمعامل الاوروبيه ان مياه زمزم صالحه للشرب وجدير بالذكر ان تلك المياه لم تجف منذ مئات السنين والمو طبيعي سبحان الله ان الماي هذا ماتنتهي صلاحيته على طول وهي مياه طبيعيه تماما وماتحتاج اي معالجه وفي نقطه مهمه ان الفطريات والنباتات عادة تنمو بالابار الابئر زمزم سبحان الله غير .
في بداية الموضوع قال احد الاطباء في عام 1971 ان ماء زمزم غير صالح للشرب استنادا الى ان موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكه فلا بد ان مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
ما ان وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى اصدر أوامر بالتحقيق في هذا الموضوع وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى المعامل الاوربية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ويقول المهندس الكيميائي معين الدين احمد الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائيهالسعودية في هذاك الوقت هو من تم اختياره لجمع العينات من الماء .
وكانت تلك اول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منه المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه ان يصدق أن بركة مياه صغيرة لايتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدما توفير ملايين الجالوناتالمياه فبادر الرجل بالاغتسال ثم نزل الى البركة ليصل ارتفاع المياه الى كتفيه واخذ يتنقل من ناحيه الى اخرى في البركه غير انه لم يجد شيئاً وهتا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن ان تساعد في معرفة مصدر المياه .
وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمه كانت موجوده في الموقع لنقل مياه زمزم الى الخزانات بحيث يخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية م من المياه كل سنه للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام وبدأمعين الدين عمله بقياس أبعاد البئر ،ثم طلب من ان يريه عمق صدرها غير انه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط فطلب من مساعده ان ينزل الى الماء مرة اخرى وهنا شعر الرجل برمال تتحرك تحت قدميه في جميع انحاء البئر أثناء شفط المياه فيما تنبع منها مياه جديده لتحلها وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخه بحيث ان مستوى الماء في البئر لم يتأثر اطلاقا بالمضخه....
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم ارسالها الى المعامل الاوروبيه وقبل مغادرته مكه استفسر من السلطات عن الابار الاخرى المحيطة بالمدينة فأخبروه بأن معضمها جافة وجاءت نتائج التحاليل التي اجرت في المعامل الاوروبيه ومعامل وزارة الزراعة والمياه مطابقة .
فالفارق بين مياه زمزم ومياه مدينة مكه كان بنسبة الاملاح والكالسيوم والمغنيسيوم ولعل هذا هو السبب في ان مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين ولكن الاهم من ذلك هو ان مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على ابادة الجراثيم .
وأفادت نتائج التحاليل التي اجريت بالمعامل الاوروبيه ان مياه زمزم صالحه للشرب وجدير بالذكر ان تلك المياه لم تجف منذ مئات السنين والمو طبيعي سبحان الله ان الماي هذا ماتنتهي صلاحيته على طول وهي مياه طبيعيه تماما وماتحتاج اي معالجه وفي نقطه مهمه ان الفطريات والنباتات عادة تنمو بالابار الابئر زمزم سبحان الله غير .