باحث أثار
2008-09-17, 09:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جمرات العرب
( بنو عبس جمرت الجمرات )
جمرات العرب هم بنو نمير بن عامر بن صعصعة , وبنو الحارث بن كعب بن علة بن جلد , وبنو ضبة بن أدم بن طابخة , وبنو عبس بن بغيض من غطفان , وإنما قيل لهذه القبائل جمرات لانها تجمعت في أنفسها ولم يدخلو معهم غيرها , والتجمير معناها : التجميع ومنه قيل : جمرة العقبة , لأجتماع الحصى فيها , وأبو عبيدة قال في كتاب التاج : أطفئت جمرتان من جمرات العرب ، بنو ضبة لانها صارت الى الرباب فحالفتها , وبنو الحارث لانها صارت الى مذحج فحالفتها ، وبقيت بنو نمير وبنو عبس الى الساعه لم تحالف ولم يدخل بينهما أحد .
=============
عن مرجع كتاب ( العقد الفريد )
للمؤلف / آبي عمر بن أحمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسي
============
يشير بعض النسابون عن سلالات عبس وغطفان أنه هناك من هم قد سادوا أو كان لهم شي من البروز
والمقصود من أولئك إما الشخصيات الإسلامية من عبس وغطفان أو غيرها على سبيل ذلك وقد ذكر
العياد في كتابه الاتجاه الأسلامي في الشعر السعودي ص 49 حاشية أن من أولئك خالد بن هرم بن
سنان وعنترة بن شداد وحذيفة بن اليمان الصحابي الجليل. يقول ومنهم زهير بن جذيمة بن رواحة
سيد عبس حتى شملت غطفان ومنهم غرة بن حصين بن فضالة بن زهير . وقد ذكر المؤرخون امثال
الطيب وغيره أن منه
مقيس بن زهير أمير عبس وداهيتها
عمارة بن زياد العبسي وكان واسع الجود
حذيفة بن اليمان الصحابي الجليل
قبيصة بن ضبيعة العبسي
نائل بن فروة
لمحدث والحافظ محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي محدث الكوفة
وقد ذكر الشاعر حميد بن فحيمان الذيابي مؤلف كتاب مدينة الاشعار مع شواهد الاخبار حيث قال
ومن الشخصيات الأسلامية من بني عبس
عنترة بن شداد
فارس العرب المشهور والشاعر المجيد من بني غالب بطن من عبس وهو عنترة بن شداد بن معاوية
بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب
الحطيئة وأسمه جرول بن مالك شاعر أموي من أشهر الشعراء في عصره وهو من بني غالب
عروة بن الورد الشاعر الصعلوك من اشهر صعاليك العرب وعدائيها
جعدة بن هبيرة الصحابي رضي الله عنه من أشجع وهو بطن من غطفان
وأشجع هذا كان له من بكر وسليم وعمروا وكانوا هم عرب المدينة المنوره
وسيدهم معقل بن سنان
الصحابي رضي الله عنه
زاهر بن حرام الاشجعي الصحابي رضي الله عنه من بني اشجع من غطفان
شهد معركة بدر وكان يسكن البادية فإذا اتى الرسول صلى الله عليه وسلم لا
يأتيه إلا بطرفه
فقال صلى الله عليه وسلم إن كان لكل حاضرة بادية وبادية آل محمد زاهر بن حرامن
عيم بن مسعود الصحابي رضي الله عنه
من بني قنفذ بطن من اشجع من غطفان أسلم يوم الأحزاب وكاد للمشركين مع النبي صلى الله عليه
وسلم جزء بن ضرار الصحابي رضي الله عنه
أخو الشماخ بن ضرار رضي الله عنه الشاعر الذي رثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اغتاله
أبو لؤلؤة المجوسي في قصيدة منها
يكاد العوان البكر يلقي جنينها = نثا خبر فوق المطي معلق
هرم بن سنان من بني مرة
مرة بطن من ذبيان وهو سيد قومه في الجاهلية وهو الذي تكفل بدفع ديات القتلى في حرب داحس
والغبراء التي أستمرت أربعين سنة مما أدى إلي فض النزاع بين الطرفين وقال فيه زهير بن أبي
سلمى
من يلق يوما على علاته هرماً = يلق السماحة منه والندى خلقاً
حذيفة بن اليمان الصحابي الجليل رضي الله عنه من بني قطيعة بطن من بني عبس
أبو اليريس الشاعر من رازم بطن من ذبيان
وفي بني رازم قال الشاعر حصين بن الحمام
فلولا رجال من رازم بن مازن = وآل سبيع أو أسول علقم
عبيد الله بن موسى العبسي0
التعريف به:- هو ابن أبي المختار عبيد بن موسى العبسي 0 الإمام الحافظ العابد أبو محمد
العبسي 0 أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة 0 ولد رحمه الله في حدود عام
(120هـ) مائة وعشرون للهجرة0 كان من حفاظ الحديث مجوداً للقرآن تلا على حمزة الزيات0 و
عيسى بن عمر الهمداني0 وعلى بن صالح بن حىّ0 وتصدر للإقراء والتحديث 0وثقه ابن معين وجماعه
وحديثه في الكتب السته 0 قال أبو حاتم : ثقة صدوق حسن الحديث 00الخ0وقال أحمد العجلي :
ثقة رأس في القرآن عالم به0 قال: ابن سعد مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشر ومائتين 0رحمة
الله وغفر الله لنا وله ولجميع المسلمين 0راجع كتاب الذهبي / سير أعلام النبلاء المجلد التاسع
ص 553 والله أساله التوفيق 0
علي بن عبدالعزيز الشاعر من بني ثعلبة بطن من ذبيان ومواطنهم النخيل والمرير من أعالي شعيب
الحناكية
النابغة الذبياني الشاعر الجاهلي وأحد شعراء المعلقات وشاعر النعمان بن المنذر ملك الحيرة
وصاحب الأعتذاريات وقد توفى سنة 18 قبل الهجرة
سمرة بن جندب الصحابي رضي الله عنه من بني شمخ بطن من بطون فزارة وفزارة بطن من ذبيان من
غطفان الحارث بن ظالم من بني مرة من ذبيان كان من دهاة العرب
العباس بن مرداس السلمي الصحابي رضي الله عنه من بهته من سليم
الربيع بن عنقب الشاعر من بني الشعرا من فزارة
حصين بن بدر الفزاري الصحابي رضي الله عنه من بني فزارة من ذبيان من غطفان
لكل أناس حاتم يعرفونه=وحاتمنا يوم الحمالة هيثم
الهيثم بن مبشر الكريم الجواد الذي قال فيه بن يسار الشاعر
http://www.bani-rasheed.biz/18.htm (http://www.bani-rasheed.biz/18.htm)
حرب داحس والغبراء من أشهر الحروب أوسعها في العصر الجاهلي وقد أستمرت تلك الحرب قرابة الأربعين سنة بين عبس وفزارة وهم أبناء عمومة فقد أمتدت الحرب حتى شملت غطفان وغيرها وهم الآن اي عبس وفزارة إحدى بطون قبيلة بني رشيد اليوم التي أنضوي بها معظم القبائل الغطفانية . وقد كان لبني رشيد غير ذلك من ايام في الجاهلية وهي
حرب داحس والغبراء : كانت لعبس على فزارة وذبيان
يوم ذي قار : كان بين عبس وذبيان ابني بغيض وهو غير ذي قار المشهور بين بكر بن وائل والعجم
يوم الهباءة : كان لعبس على فزارة
يوم جبلة : بين عبس وذبيان
يوم السوبان : كان بين بني عبس وحنضلة من تميم
يوم يسيان : كان لبني عبس وحنظلة بن تميم
يوم النتأه : كان لعبس على بني عامر هوازن
يوم ذات الرموم : كان لبني عامر هوازن على بني عبس
يوم عراعر : كان لعبس على كلب بن وبرة
يوم أقرن : كان بين عبس وتميم
يوم الأثل والأرطى : كان بين عبس وبين جشم من هوازن
يوم الفروق : كان بين عبس وبين سعد بن زيد مناة من بني تميم
يوم السليل : كان بين عبس وبين أسد
أسباب معركة داحس والغبراء
***************
ذكر ابن الاثير ان قيس بن زهير بن جذيمة العبسي سار إلى المدينة ليتجهز لقتال عامر والاخذ بثأر أبيه فأتى أحيحة بن الحلاج يشتري منه درعاً موصوفة فقال له لا أبيعها ولولا أن تذمني بنو عامر لوهبتها منك ولكن اشترها بابن لبون ففعل ذلك واخذ الدرع وتسمى ذات الحواشي ووهبت أحيحة أيضاً ادراعاً وعاد إلى قومه وقد فزع من جهازه فاجتاز بالربيع بن زياد العبسي فدعا إلى مساعدته على الأخذ بثأر فأجابه إلى ذلك فلمل أراد فراقه نظر الربيع إلى عيبته , فقال : مافي حقيبتك فقال متاع عجيب لو أبصرته لراعك وأناخ راحلته, فأخرج الدرع من الحقيبة فأبصرها الربيع فأعجبته ولبسها فكانت في طوله فمنعها من قيس ولم يعطه إياها فترددت الرسل بينهما في ذلك , ولج قيس في طلبها ولج الربيع في منعها , فلما طالت الايام على ذلك سيُر قيس أهله إلى مكة وأقام ينتظر غرة الربيع , ثم إن الربيع سير إبله وأمواله إلى مرعى كثير الكلأ , وامر اهله فظعنوا وركب فرسه وسار إلى المنزل , فبلغ الخبر قيساً فسار في أهله وأخوته فعارض ظعائن الربيع وأخذ زمام أمه فاطمة بنت الخرشب وزمام زوجته , , فقال فاطمة أم الربيع ماتريد يا قيس؟
قال أذهب بكن إلى مكة فأبيعك بها بسبب درعي قالت: وهي في ضماني وخل عنا ففعل فلما جاءت إلى ابنها قالت له فى معنى الدرع,فحلف أنه لايرد الدرع ,فأرسلت إلى قيس أعلمته بما قال الربيعه فأغار على نعم الربيع فاستاق منها أربعمائة بعير , وسار بها إلى مكة فباعها واشترى بها خيلاً , وتبعه الربيع فلم يلحقه , فكان فيما أشترى من الخيل داحس والغبراء
وقيل : أن داحساً كان من خيل بني يربوع , وأن أباه كان أخذ فرساً لرجل من بني ضبة يقال له أنيف بن جبلة , وكان الفرس يسمى السبط وكانت أم داحس لليربوعي , فطلب اليربوعي من الظبي أن ينزى فرسه على حجره فلم يفعل , فلما كان الليل عمد اليربوعي إلى فرس الضبى. فأخذه فأنزاه على فرسه , فاستيقظ الضبى فلم يرى فرسه فنادى في قومه فأجابوه وقد تعلق باليربوعي فأخبرهم الخبر , فغضبت ضبه من ذلك فقال له لا تعجلوا دونكم نطفة فرسكم فخذوها فقال القوم قد أنصف فسقط عليهل رجل من القوم فدس يده في رحمها فأخذ مافيها فلم تزد الفرس الا لقاحاً , فنتجت مهراً فسمى داحساً بهذا السبب , فكان عند اليربوعي ابنان له, وأغار قيس على بني يربوع فنهب وسبى , ورأي الغلامين أحدهما على داحس , ولآخر على الغبراء فطلبهما فلم يلحقهما فرجع وفي السبي أم الغلامين واختان لهما وقد وقع داحس والغبراء في قلبه , وكان ذلك قبل أن يقع بينه وبين الربيع ما وقع ثم جاء وفد بني يربوع في فداء الاسرى والسبي فأطلق الجميع إلى أم الغلامين وأختيهما , وقال: إن أتاني الغلامان بالمهر والفرس والغبراء وإلا فلا , فامتنع الغلامان من ذلك , فقال شيخ من بني يربوع كان أسيراً أبياتاً فبعث فيها إلى الغلامين وهي
أن مهراً فدا الرباب وحملا * * * وسعاد الخير مهر أناس
ادفعوا داحساً بهن سراعاً * * * إنها من فعالها الاكيـاس
دونـها والذي يحج له * * * سبـايا يبعن بالأفـراس
أن قيس يرى الجواد من الخيل * * *حياة في متلف الانفاس
يشتي الطرف بالجراجرة * * * الجلة يعطي عفواً بغير مكاس
فلما انتهت الابيات إلى بني اليربوع قادوا الفرسين إلى قيس واخذوا النساء , وقيل ان قيساً انزى داحساً على فرسه له فجاءت بمهرة فسماها الغبراء , ثم إن قيساً أقام بمكة فكان أهله يفاخرونه , وكان فخوراً , فقال لهم نحو كعبتكم عنا وحرمكم وهاتوا ماشئتم , فقال له عبدالله بن جدعان: إذا لم نفاخر بالبيت المعمور وبالحرم الآمن فبم نفخارك؟ فمل قيس مفاخرتهم وعزم على الرحله عنهم لانهم قد كرهوا مفاخرته
ولعل من اعظم الأسباب والتي سميت بها المعركه على أسماء الخيول التي هي داحس والغبراء هو الرهان الذي جاء على فرسن من خيل قيس وفرسين من خيل حذيفه والرهن عشرة أذواد وقيل أن ان حذيفة قال على ما أراهنك وقال قيس على خيلك داحس والغبراء وقال قيس داحس أسرع وقال حذيفة الغبراء أسرع وقال لقيس أريد أن أعلمك ان بصري بالخيل أثقب من بصرك والأول اصح فقال له قيس نفس في الغايه وأرفع بالسبق فقال حذيفه الغايه من ابلى إلى ذات الأصاد وهو قدر مائة وعشرين غلوه والسبق مائة بعير فلما فرغوا قادوا الخيل إلى الغايه زحشدوا ولبسوا السلاح وتركوا السبق على يد عقال بن مروان وأعدوا الامناء واقام حذيفه رجلا من بني اسد في الطريق وامره أن يلقي داحساً في وادي ذات الارصاد إن مر به سابقاً وقد هم السباق وسبقها داحساً سبقاً بينا فعل ذلك الرجل ما امر به وأنتهى السباق بسبق الغبراء وقال حذيفه سبقتك ياقيس ولقد كانت هذه اول شراره لما علم قيس من الناس فعل حذيفه وغدره وقد نشبت بعد ذلك الحرب على مدى أربعون سنه وهى لها من الايام والغزوات والقصص ما لا يتسع ذكره ولقد كانت تلك الحرب من اكبر المعارك التي عرفها التاريخ
http://www.bani-rasheed.biz/17.htm (http://www.bani-rasheed.biz/17.htm)
ما قاله المؤرخون عن عبس وغطفان
قال : بنو غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر : ولد غطفان : ريث عبد العزي ، بدل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه ، فسماه عبد الله بن غطفان ، منهم عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبدالله بن غطفان ، أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة ، وهاجر إلى مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم هاجر إلى المدينة ، وكان حليفاً لبني الحبلي ، وهم بنو سالم بن غنم ، من بني عوف بن الخرزج من الأنصار ، ومنهم ضرار بن عمرو ، المتكلم ، أحد شيوخ المعتزلة ، وكانت فيه ثلاثة أعاجيب : كان معتزلاً كوفياً ، وكان عربياً شعوبياً ، وزوج ابنته من علج أسلم ، وكان يختلف إليه ، ومات وله تسعون سنة ، ومنهم : سالم بن دارة الشاعر ، ومنهم كان بإشيلية (الأندلس) ، بقرية قرشانة من الشرف ، الطفيل بن العباس بن معاوية بن المضاء بن المهلب بن معاوية بن محمد بن الكوثر بن يزيد بن زهدم بن الأدهم بن مالك بن عبد الله بن غطفان .
... مضى بنو عبد الله بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان .
وهؤلاء بنو ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان :
ولد ري بن غطفان : أهون ، هم مع بني ثعلبة بن سعد ، ومازن ، وهم مع بني شمخ بن فزارة ، وأشجع ، وبغيض .
وهؤلاء بنو أشجع بن ربث بن غطفان :
منهم : معقل بن سنان بن مظاهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن أشجع ابن ريث ، له صحبة ، وهو كان على المهاجرين يوم الحرة ، قتله مسلم بن عقبة المري الغطفاني ، لعنه الله – يومئذ صبراً ، ففي ذلك يقول القائل ..
وأصبحت الأنصار تبكي سراتها
وأشجع تبكي معقل بن سنان
ومنهم : هذيل بن عبد الله بن سالم بن هلال بن الحراق بن زبينة بن عصيم بن زبينة بن هلال بن عيش بن خلاوة بن سبيع بن أشجع الشاعر ، الذي هجاء أبو ليلى وغيره من فقهاء الكوفة ، ورجيلة بن عائد بن مالك بن حبيب بن نبيع الثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن أشجع ، رئيس أشجع يوم الأحزاب ، ونعم ابن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع ، له صحبة وهو الذي شتت جموع الأحزاب – رضي الله عنه – وعقبة بن حليس بن نصر بن دهمان بن بصار بن سبيع بن أشجع ، جعلت على يديه الرهان يوم داحس والغبراء ، والحارث بن جميل بن نشبه بن قراط بن مرة بن نصر بن دهمان بن بصار بن سبيع بن أشجع ، بدري . ومنهم : نبيط بن شريط بن أنس بن مالك بن هلال ، له صحبة ، وابنه سلمة بن نبيط ، تابعي .
مضت بنو أشجع بن ريث بن غطفان .
وهؤلاء بنو بغيض بن ريث بن غطفان .
ولد بغيض بن ريث : أنمار ، وعبس ، وذبيان ، فمن بني أنمار بن يغين بن ناطمة بنت الخرشب الأنمارية ، التي ولدت الكلمة من بني عبس ، ومنهم صخر ، بناحية قرمونة (الأندلس) .
وهؤلاء بنو عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان :
ولد عبس : قطيعة ، ووزدة ، والحارث ، وغالب ، وورقة ، منهم :
خالد بن برد ، ولاء الوليد دمشق ، وهو من بني يربوع بن مازن بن الحارث ابن قطيعة بن عبس ، ومن ولد ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عمر بن رواحة ، وروح ، وعبيد ، بنو ربيعة بن مازن ، فولد رواحة ، جذيمة ن وخلف وعمرو ، وعمير ، ولقبه عفير ن وخالد ، وحنظلة : فمن ولد جذيمة بن رواحة : زهير ابن جذيمة سيد بني عبس وجميع غطفان ، وأسيد ، وزنباع ، وحذيم ، وقيس بنو جذيمة ، فولد زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس : قيس ، صاحب حرب داحس وغبراء ، والحارث بن زهير ، قتلته كلب يوم عراعر ، وشأس بن زهير ، قتله رباح بن الأشل من غني ، ومالك بن زهير ، قتلته فزارة ، وعوف بن زهير ، قتلته أيضاً فزارة وورقاء بن زهير ، والحصين ، قتله رباح بن الأشل أيضاً ، وخداش ن وجرير ، وكثير : أمهم تماضر بنت الشريد السلمية . فمن بني قيس بن زهير : المساور بن هند بن قيس بن زهير الشاعر ، وأسود بن حبيب بن جمانة بن قيس بن زهير ، شهد مع علي بن أبي طالب جميع مشاهده ، وولادة بنت العباس بن جزء بن الحارث بن زهير ، أم الوليد وسليمان بن عبد الملك بن مروان (الخليفة الأموي) ، وابن عمها القعقاع بن خليد بن جزء بن الحارث بن زهير ، الذي نسبت إليه حيار بني القعقاع ، مدينة بالشام لبني عبس ، وأخوه الحصين بن خليد ، كان سيداً بالشام ، وقرة بن حصين بن فضالة بن الحارث بن زهير ، له صحبة ، وبعثة عليه الصلاة والسلام إلى بني هلال بن عامر (هوارن) داعياً إلى الإسلام ، فقتلوه – رحمه الله – وسليط بن مالك بن زهير أحد العشرة الذين قاموا مع خالد بن سنان في إطفاء النار . وكان قبل الإسلام حرب بالبادية بين بني مالك بن زهير وبين قيس بن زهير . ومن بني نباع بن جذيمة : مروان القرظ بن رنباع بن جذيمة بن رواحة ، وابنه الحكم بن مروان ، وكان مروان يغير على أهل القرظ ، فنسب إلى ذلك . ومن بني حذيم بن جذيمة بن رواحة : شريح ابن أوفى بن يزيد بن زاهر بن جزء بن شيطان بن جذيم بن رواحة قُتل يوم النهروان ، وفيه قيل :
أقتلت همدان يوماً ورجل .
وابن عمه أبي عمارة بن جء بن شيطان ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم ومجد .
.... ومضت عبس بن بغيض .
وهؤلاء بنو مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن غطفان .
منهم : خزيمة بن نصر ، وغطفان وسنان ، أبنا أبي حارثة بن مرة بن نشبه بن غليط ، فمن ولد غطفان بن أبي حراثة : الشاعر المشهور أرطأة بن سهية ، وهي أمه وأبوه أسمه زفر بن عبد الله بن مالك بن شداد بن غطفان المذكور ، ومن بني غطفان : هرم بن سنان ، الذي مدحه زهير الشاعر ، ويزيد ، وخارجة ، وفي ولد خارجة بن سنان بن أبي حارثة ، وإلي خرسان ، وكان له عقب بألبيرة بالأندلس رياسة ، ثم خملوا ، وخريم الناعم ، وهو ابن عمرو بن الحارث بن خارجة بن سبيب بن البرصاء ، وهو شبيب بن يزيد بن حمزة بن عوف بن أبي حارثة ، وأمه أمامة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة ، يقال إن رسول الله صلى علله وسلم طلبها ، فقال أبوها : إن بها بياضاً ، يريد البرص ، ولم يكن بها شيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتكن كذلك) فبرصت ، فلذلك سميت البرصاء ، وأسمها قرصافه ، أختها عمرة العوراء ، هي أم عقيل بن علفة المذكور بعد هذا . ومنهم : الفاتك بن الخريف عبيد بن نشبة بن غيظ ، وهو الذي علم الحارث بن ظالم الفتاكة .
ومن بني يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف : النابغة الذبياني الشاعر ، وهو يزيد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ ، وأخوه الحارث بن معاوية بن ضباب ، وللنابغة عقب بمصر ، ومن ولد الحارث هذا : عقيل بن علف بن الحارث بن معاوية ، الذي خطب إليه عبد الملك بن مروان بعض بناته لبعض أولاد عبد الملك ، فقال له عقيل : (إن كان ولابد فجنبين هجاءك) وخطب إليه نسمان بن حيان ، وهو أمير المدينة ، أحدى بناته ، فقال له : أبكرة من إبلي أليها ! فأمر بإخراجه على أسوأ أحواله ، وهو القائل :
إن بني ضرجوني بالدم
من يلق أبطال الرجال يكلم
شنشة أعرفها من أحزم
وتزوج أمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك بن مروان ابنته الجرباء بنت عقيل وهي ثيب من ابن عمها ، فولد له أبناً مات صغيراً ، وتزوج عمرة بن عقيل سلمة ابن عبد الله بن المغيرة المخزومي (قريش) فولدت له يعقوب بن سلمة ، والد أم سلمة امرأة العباس السفاح (مؤسسة الدولة العباسية) وتزوج أم عمرو بنت عقيل يحي بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ، فمات عنها ، فتزوجها أخوه خالد ابن الحكم ، ثم مات عنها ، فتزوجها أخوهما الحارث بن الحكم . وكان لعقيل بن علفة من الولد الذكور : علفة ، والعملس ، والمتعسر ، وجثامة ، وحصين بن ضمضم بن ضباب بن جابر بن يربوع ، الذي ذكره زهير في شهره .
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
وحصين هذا ابن عم النابغة لحا ، ابنا أخوين ، والحارث بن ظالم بن جذيمة ابن يربوع بن غيظ ، الفاتك المشهور ، والشاعر ابن ميادة ، وهو الرماح بن ميادة بن برد بن ثوبان بن سراقة بن حرملة بن سلمى بن ظالم ، أخي الحارث بن ظالم ، وكانت أم ثوبان ، جد الرماح ، وإخوته : العوبثان وبريض ، وناعصة ، بني سراقة – سلمى بنت كعب بن زهير بن أبي سلمى الشاعر ، وعامر بن ضبارة ، وهو من بني الحارث بن مالك بن عقبة بن رياح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع ابن غيظ بن مرة بن عوف ، صاحب يوم الحرة – لعنه الله – وهو مسرف ، ورباح ابن عثمان بن عوف بن حيان بن عثمان بن معبد بن شداد بن نعمان بن رباح بن أسعد ، ولي المدينة المنورة للمنصور ، وعليه قام محمد بن عبدالله بن الحسن ، فقتل رباح ، وولي أبوه عثمان المدينة لبني أمية أيضاً . وغالب بن عوف من بني ربيعة ابن عامر بن مالك بن مرة بن عوف ، وهو الذي قطع الحلف بين بني أسد وذبيان .
ومن بني سهم بن مرة : الحصين بن الحمام بن ربيعة بن مساب بن حرام بن واثلة بن سهم بن مرة ، ومن بني صرمة بن مرة : هاشم بن حرملة بن إياس بن مربط بن صرمة بن مرة سيد غطفان .
ودار بني مرة بالأندلس : البيرة ، ولهم بإشبيلية أهل بيت واحد ، وهم بنو عوف بن مرة بن ديم بن زيد بن المختار بن المخشي بن عمرو بن الجراح بن معاوية بن خصيلة بن عدي بن سعد بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ، عقد معه الأمير محمد علي أشبيلية ، وعقد أيضاً لامرأته عليهم ، تعصباً للمضرية ، إذ عليهم رجل يماني باليمانية وكثرتها ، وكان قد افتقر حتى صار يعاني وعمل الفخار ، ومن بني دهمان بن عوف ، أخي مرة بن عوف ، أبو غطفان كاتب عثمان بن عفان – رضي الله عنه ، وروي عنه الحديث .
.... مضى بنو سعد بن ذبيان بن بغي بن ريث بن غطفان .
وهؤلاء بنو فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ربث بن غطفان :
وثعلبة بن سعد عم مرة . وفزران بن ذبيان : عم ثعلبة . وعبس بن بغيض عم فزارة . وأشجع بن ريث : عم عبس . وعبد الله بن غطفان : عم أشجع وأعصر بن سعد : عم عبدالله . وعمرو بن قيس : عم أعصر .
فولد فزارة بن ذبيان : عدي ، ومازن ، وشمخ ، ومرة وهم بنو منولة نسبة إلى أمهم ، وهي من بني تغلب (وائل) فمن بني عدي بن فزارة : بغيض بن مالك ابن سعد بن عدي بن فزارة ، اجتمعت عليه قيس في الجاهلية . ومن بني بغيض مالك هذا : يزيد بن عمر بن هبيرة بن معيه بن محمد ، وليزيد بن عبد الملك ابن بني امية ) وقتل معه ابنه داود بن يزيد . ولابن هبيرة عقب بالبصرة ، والربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض بن مالك الذي طال عمره وقال :
أصبح عني الشباب مبتكراً
إن بنا عني فقد ثوى عصراً
أصبحت لا أحمل السلاح ولا
أملك رأسي البعير إن نفرا
والذئب أخشاه إن مررت به
وحدي وأخشى الرياح والمطرا
وعبد الرحمن بن مسعود بن الحارث بن عمرو بن خارجة بن حرام بن سعد ابن عدي بن فزارة ، قاد الصوائف ، وله يقول القائل :
أقم بابن مسعود قناة صليبة
كما كان سفيان بن عوف يقيمها
والحصين بن جندب بن خنيس بن خرجة ، كان سيد أهل البادية ، واعتزل حرب كلب مع فزارة يوم بنات قين ، وكردم بن شعثة ، بن زهير بن خديج بن جزيم بن سعد بن عدي وهو الذي طعن دريد بن الصمة الجشمي من (هوران) يوم قتل عبدالله بن الصمة ، وأخوه كيز بن شعثة .
ومن بني خزامة بن لوران بن ثعلبة بن عدي بن فزارة : عدي بن أرطأة ، والي البصرة لعمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – وبنو جساس بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي ، أربعة أبداً لا يزيدون ، وأما بنو بدر بن عمرو ابن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة ، فهم بيت فزارة وعددهم وبنوه : حذيفة ، الذي يقال له رب معد ، وحمل ، المقتولان يوم الهباء ، ومالك ، وعوف المقتولان في أمر داحس والغبراء ، الحارث ، وربيعة ، وزبان ، وزيد ، سادوا كلهم .
فأما حمل فلم يعقب . وولد حذيفة : حصن بن حذيفة ، وشريك بن حذيفة ، وعقبة بن حذيفة ، فولد عقبة : حجر ، وغيره ، وولد ورد : حبيب ، وغيره ، وولد حصن عشرة ذكور منهم قيس بن حصن ، وعيينة بن حصن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسميه الأحمق المطاع ، وخارجة بن حصن ، وحسان بن حصن ، وجابية بن حصن ، وعقبة بن حصن ، وعمرو بن حصن . فولد عمرو بن حصن : عبد عمرو كان سيداً . وولد عيينة بن حصن : عمران وعلي ، وسعيد ، وعقبة ، وحبيب ، وزيد ، وعنبة فولد عمران بن عيينة مسعدة ، وأبان ، وضبيعة ، وعبد الله ، فولد عبد الله الجعد بن عبدالله قتله حميد بن بحدل الكلبي فيمن قتل من فزارة ، وقتل أيضاً زيد بن عيينة . وولد عنبسة بن عيينة : حرب ، وناشرة ، وحبيت ، وبشر ، وخليفة ، وعنيسة .
وولد ربيعة بن بدر : أم قرفة ، وهي التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بقتلها ، فقتلها وقتل جميع بنيها ، وكانت تحت مالك بن حذيفة بن بدر ، فولدت منه : خرشة ، وجبلة ، وحكمة ، وقرفة ، ومعاوية ، وأرطأة ، وحصين وعبيد ، وشهبراء ، وقيس ، وحصين ، وزفر ، ومرثد ، منهم أمير مصر لمروان بن محمد الأموي ، وهو المغيرة بن عبد لاله بن المغيرة بن عبد الله بن مسعدة بن حكمة المذكور بن مالك بن حذيفة ، وأبناه : عبد الله أبو مسعدة ، وكان فاضلاً ، والوليد بن عبد الرحمن بن مسعدة بن حكمة المذكور كان من جلساء عبد الملك بن مروان ملازماً له بالشام ، قتل حبيب بن عيينة بن حصن ، أبو قتادة الأنصاري – رضي الله عنه – يوم ذي قرد ، وسعيد بن أبان بن أبي عيينة بن حصن القائم بحرب فزارة مع غالب بن وبرة يوم بنات قين (وكان لفزارة على كلب .. وهو بعهد الأمويين) وكان مسالماً لم يدخل في ذلك حتى صح عنده عهد بني كلب ما يوجب قتلهم ، وقتله عبد الملك بن مروان الأموي صبراً .
ومنهم : ركضة بن علي بن عيينة بن حصن بن يعقوب بن جعفر بن أبان بن سعيد بن عيينة بن حصن بن حذيفة ، ومسعدة بن عمار بن أبان بن سعد بن عيينة بن حصن ، وجلهمة بن الحصين بن شريك بن حذيفة ن ويزيد بن إياس بن الوليد بن سعد بن عيينة بن حصن ، وأسماء بنت مارجة بن حصن بن حذيفة ، من سادات أهل الكوفة ، ومن ولده : الفقيه الفاضل وإسحاق الفزاري ، فقيه الثغر ، وهو إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بنت خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر ، وابن عمه لحا المحدث الثقة المشهور ، ومروان ابن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن والشاعر عويف القوافي بن معاوية بن عقبة بن حصن بن حذيفة قاتل عربجة بن مصاد الكلب ، والحر بن قيس ابن حصن بن حذيفة ، كان له منزلة عند عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وكان فاضلاً من القراء . ومن بني مازن بن فزارة بن ذبيان : منظور بن زياد بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة ، وابنته خولة تزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بعد محمد بن طلحة – رضي الله عنه – وابن عمه لحا : هرم بن قطبة بن سيار بن عمرو ، الذي تحاكم إليه علقمة بن علاثة وعامر بن الطفيل ، وخالد بن دثار بن كرز بن قطبة بن سيار ، الذي ركب إلى عبد الملك بن مروان شاكياً بما فعل حميد بن يحدل الكلبي ، ومنظور بن زياد بن سيار هذا دعته بني فزارة إلى أن يقودها يوم بنات قين إذ فعلوا ما فعلوا ببني كلب يومئذ ، فأبي وكان ناسكاً ، وحلحلة بن قيس بن سيار بن عمرو بن فزارة ، قتله عبد الملك بن مروان صبراً لقيامه بحرب فزارة مع كلب يوم بنات قين مع سعيد بن أبان بن عيينة ، وقال إذ قدمهما للقتل ، وقد قال لهما بشر ابن مروان وكان صهره معهما ، لأن أمة قيسية من بن جعفر بن كلاب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوران بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ، ثم ولد أبا براء ملاعب الأسنة ، قال : أصبر سعيد وأصبر حلحلة ، قال أحدهما :
أصبر من عود بدفيه الجلب
قد أثر البطان فيه والحقب
وقال الآخر :
أصبر من ذي ضاغط معرك
ألقى بواني زوره للمبرك
ومنهم سعيد بن أبان ، وكان متديناً متورعاً ، لم يغز كلب بن وبرة يوم بنات قين عصبية لقيس عيلان ، لكن حتى شهد عنده أنهم لا يدينون بدين وأنهم يطئون الحيض فغزاهم حيئذ . ومن بني شمخ بن فزارة : المسيب بن نجبة بن ربيعة بن غوث بن هلال بن شمخ بن فزارة ، أحد أمراء التوابين يوم عيد الوردة ، وكان من أصحاب علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وإخوته مروان ، وحكيم ، ومرئد ، وجبار ، وقرفة ، وحكمة ، وزمعة ، بنو نجيبة ، وكان مرثد منهم من أصحاب خالد بن الوليد شهد معه فتح الجزيرة (ما بين العراق والشام) واليرموك ، وكان على مقدمته يوم فتح دمشق ، فقتل يومئذ ، وأبناء : كردم وصفوان ابنا مرثد ، وابن ابنه هشام بن صفوان بن مرثد ، كان سيداً ، والحكم بن مروان بن نجبة ، قتل مع عمه يوم الوردة ، وكثير بن زياد بن شأس بن ربيعة ، أخونجبة بن ربيعة ، له صحبة ، ومالك بن خمار بن حزن بن عامر بن عمرو بن جابر بن خشين ذي الرأسين بن ألي بن عصيم بن شمخ بن فزارة ، كان سيداً ، وكان أبوه أو جد عمرو بن جائز بن من كل أسير اسرته غطفان ، إذ أخذ فداءه بكرتان (من الإبل) والربيع بن عميلة بن كلدة بن هلال بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين كان هو وأبوه سيدين ، وسمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عامر بن عمرو بن جابر ، الصحابي المشهور –رضي الله عنه – وله عقب بالبصرة ، منهم كان الفزارة المنحم واسمه محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب ، وجعفر بن عبدالله بن محمد بن جعفر بن سعيد بن سمرة بن جندب (محدث) ، وبشر بن الحسين بن سليمان بن سمرة بن جندب .
لم تبرح بنو عبس ديارهم في جزيرة العرب من الجاهلية حتى الوقت الحاضر وسنتطرق لها بالقادم
يتبع
جمرات العرب
( بنو عبس جمرت الجمرات )
جمرات العرب هم بنو نمير بن عامر بن صعصعة , وبنو الحارث بن كعب بن علة بن جلد , وبنو ضبة بن أدم بن طابخة , وبنو عبس بن بغيض من غطفان , وإنما قيل لهذه القبائل جمرات لانها تجمعت في أنفسها ولم يدخلو معهم غيرها , والتجمير معناها : التجميع ومنه قيل : جمرة العقبة , لأجتماع الحصى فيها , وأبو عبيدة قال في كتاب التاج : أطفئت جمرتان من جمرات العرب ، بنو ضبة لانها صارت الى الرباب فحالفتها , وبنو الحارث لانها صارت الى مذحج فحالفتها ، وبقيت بنو نمير وبنو عبس الى الساعه لم تحالف ولم يدخل بينهما أحد .
=============
عن مرجع كتاب ( العقد الفريد )
للمؤلف / آبي عمر بن أحمد بن محمد بن عبد ربه الاندلسي
============
يشير بعض النسابون عن سلالات عبس وغطفان أنه هناك من هم قد سادوا أو كان لهم شي من البروز
والمقصود من أولئك إما الشخصيات الإسلامية من عبس وغطفان أو غيرها على سبيل ذلك وقد ذكر
العياد في كتابه الاتجاه الأسلامي في الشعر السعودي ص 49 حاشية أن من أولئك خالد بن هرم بن
سنان وعنترة بن شداد وحذيفة بن اليمان الصحابي الجليل. يقول ومنهم زهير بن جذيمة بن رواحة
سيد عبس حتى شملت غطفان ومنهم غرة بن حصين بن فضالة بن زهير . وقد ذكر المؤرخون امثال
الطيب وغيره أن منه
مقيس بن زهير أمير عبس وداهيتها
عمارة بن زياد العبسي وكان واسع الجود
حذيفة بن اليمان الصحابي الجليل
قبيصة بن ضبيعة العبسي
نائل بن فروة
لمحدث والحافظ محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي محدث الكوفة
وقد ذكر الشاعر حميد بن فحيمان الذيابي مؤلف كتاب مدينة الاشعار مع شواهد الاخبار حيث قال
ومن الشخصيات الأسلامية من بني عبس
عنترة بن شداد
فارس العرب المشهور والشاعر المجيد من بني غالب بطن من عبس وهو عنترة بن شداد بن معاوية
بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب
الحطيئة وأسمه جرول بن مالك شاعر أموي من أشهر الشعراء في عصره وهو من بني غالب
عروة بن الورد الشاعر الصعلوك من اشهر صعاليك العرب وعدائيها
جعدة بن هبيرة الصحابي رضي الله عنه من أشجع وهو بطن من غطفان
وأشجع هذا كان له من بكر وسليم وعمروا وكانوا هم عرب المدينة المنوره
وسيدهم معقل بن سنان
الصحابي رضي الله عنه
زاهر بن حرام الاشجعي الصحابي رضي الله عنه من بني اشجع من غطفان
شهد معركة بدر وكان يسكن البادية فإذا اتى الرسول صلى الله عليه وسلم لا
يأتيه إلا بطرفه
فقال صلى الله عليه وسلم إن كان لكل حاضرة بادية وبادية آل محمد زاهر بن حرامن
عيم بن مسعود الصحابي رضي الله عنه
من بني قنفذ بطن من اشجع من غطفان أسلم يوم الأحزاب وكاد للمشركين مع النبي صلى الله عليه
وسلم جزء بن ضرار الصحابي رضي الله عنه
أخو الشماخ بن ضرار رضي الله عنه الشاعر الذي رثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما اغتاله
أبو لؤلؤة المجوسي في قصيدة منها
يكاد العوان البكر يلقي جنينها = نثا خبر فوق المطي معلق
هرم بن سنان من بني مرة
مرة بطن من ذبيان وهو سيد قومه في الجاهلية وهو الذي تكفل بدفع ديات القتلى في حرب داحس
والغبراء التي أستمرت أربعين سنة مما أدى إلي فض النزاع بين الطرفين وقال فيه زهير بن أبي
سلمى
من يلق يوما على علاته هرماً = يلق السماحة منه والندى خلقاً
حذيفة بن اليمان الصحابي الجليل رضي الله عنه من بني قطيعة بطن من بني عبس
أبو اليريس الشاعر من رازم بطن من ذبيان
وفي بني رازم قال الشاعر حصين بن الحمام
فلولا رجال من رازم بن مازن = وآل سبيع أو أسول علقم
عبيد الله بن موسى العبسي0
التعريف به:- هو ابن أبي المختار عبيد بن موسى العبسي 0 الإمام الحافظ العابد أبو محمد
العبسي 0 أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة 0 ولد رحمه الله في حدود عام
(120هـ) مائة وعشرون للهجرة0 كان من حفاظ الحديث مجوداً للقرآن تلا على حمزة الزيات0 و
عيسى بن عمر الهمداني0 وعلى بن صالح بن حىّ0 وتصدر للإقراء والتحديث 0وثقه ابن معين وجماعه
وحديثه في الكتب السته 0 قال أبو حاتم : ثقة صدوق حسن الحديث 00الخ0وقال أحمد العجلي :
ثقة رأس في القرآن عالم به0 قال: ابن سعد مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشر ومائتين 0رحمة
الله وغفر الله لنا وله ولجميع المسلمين 0راجع كتاب الذهبي / سير أعلام النبلاء المجلد التاسع
ص 553 والله أساله التوفيق 0
علي بن عبدالعزيز الشاعر من بني ثعلبة بطن من ذبيان ومواطنهم النخيل والمرير من أعالي شعيب
الحناكية
النابغة الذبياني الشاعر الجاهلي وأحد شعراء المعلقات وشاعر النعمان بن المنذر ملك الحيرة
وصاحب الأعتذاريات وقد توفى سنة 18 قبل الهجرة
سمرة بن جندب الصحابي رضي الله عنه من بني شمخ بطن من بطون فزارة وفزارة بطن من ذبيان من
غطفان الحارث بن ظالم من بني مرة من ذبيان كان من دهاة العرب
العباس بن مرداس السلمي الصحابي رضي الله عنه من بهته من سليم
الربيع بن عنقب الشاعر من بني الشعرا من فزارة
حصين بن بدر الفزاري الصحابي رضي الله عنه من بني فزارة من ذبيان من غطفان
لكل أناس حاتم يعرفونه=وحاتمنا يوم الحمالة هيثم
الهيثم بن مبشر الكريم الجواد الذي قال فيه بن يسار الشاعر
http://www.bani-rasheed.biz/18.htm (http://www.bani-rasheed.biz/18.htm)
حرب داحس والغبراء من أشهر الحروب أوسعها في العصر الجاهلي وقد أستمرت تلك الحرب قرابة الأربعين سنة بين عبس وفزارة وهم أبناء عمومة فقد أمتدت الحرب حتى شملت غطفان وغيرها وهم الآن اي عبس وفزارة إحدى بطون قبيلة بني رشيد اليوم التي أنضوي بها معظم القبائل الغطفانية . وقد كان لبني رشيد غير ذلك من ايام في الجاهلية وهي
حرب داحس والغبراء : كانت لعبس على فزارة وذبيان
يوم ذي قار : كان بين عبس وذبيان ابني بغيض وهو غير ذي قار المشهور بين بكر بن وائل والعجم
يوم الهباءة : كان لعبس على فزارة
يوم جبلة : بين عبس وذبيان
يوم السوبان : كان بين بني عبس وحنضلة من تميم
يوم يسيان : كان لبني عبس وحنظلة بن تميم
يوم النتأه : كان لعبس على بني عامر هوازن
يوم ذات الرموم : كان لبني عامر هوازن على بني عبس
يوم عراعر : كان لعبس على كلب بن وبرة
يوم أقرن : كان بين عبس وتميم
يوم الأثل والأرطى : كان بين عبس وبين جشم من هوازن
يوم الفروق : كان بين عبس وبين سعد بن زيد مناة من بني تميم
يوم السليل : كان بين عبس وبين أسد
أسباب معركة داحس والغبراء
***************
ذكر ابن الاثير ان قيس بن زهير بن جذيمة العبسي سار إلى المدينة ليتجهز لقتال عامر والاخذ بثأر أبيه فأتى أحيحة بن الحلاج يشتري منه درعاً موصوفة فقال له لا أبيعها ولولا أن تذمني بنو عامر لوهبتها منك ولكن اشترها بابن لبون ففعل ذلك واخذ الدرع وتسمى ذات الحواشي ووهبت أحيحة أيضاً ادراعاً وعاد إلى قومه وقد فزع من جهازه فاجتاز بالربيع بن زياد العبسي فدعا إلى مساعدته على الأخذ بثأر فأجابه إلى ذلك فلمل أراد فراقه نظر الربيع إلى عيبته , فقال : مافي حقيبتك فقال متاع عجيب لو أبصرته لراعك وأناخ راحلته, فأخرج الدرع من الحقيبة فأبصرها الربيع فأعجبته ولبسها فكانت في طوله فمنعها من قيس ولم يعطه إياها فترددت الرسل بينهما في ذلك , ولج قيس في طلبها ولج الربيع في منعها , فلما طالت الايام على ذلك سيُر قيس أهله إلى مكة وأقام ينتظر غرة الربيع , ثم إن الربيع سير إبله وأمواله إلى مرعى كثير الكلأ , وامر اهله فظعنوا وركب فرسه وسار إلى المنزل , فبلغ الخبر قيساً فسار في أهله وأخوته فعارض ظعائن الربيع وأخذ زمام أمه فاطمة بنت الخرشب وزمام زوجته , , فقال فاطمة أم الربيع ماتريد يا قيس؟
قال أذهب بكن إلى مكة فأبيعك بها بسبب درعي قالت: وهي في ضماني وخل عنا ففعل فلما جاءت إلى ابنها قالت له فى معنى الدرع,فحلف أنه لايرد الدرع ,فأرسلت إلى قيس أعلمته بما قال الربيعه فأغار على نعم الربيع فاستاق منها أربعمائة بعير , وسار بها إلى مكة فباعها واشترى بها خيلاً , وتبعه الربيع فلم يلحقه , فكان فيما أشترى من الخيل داحس والغبراء
وقيل : أن داحساً كان من خيل بني يربوع , وأن أباه كان أخذ فرساً لرجل من بني ضبة يقال له أنيف بن جبلة , وكان الفرس يسمى السبط وكانت أم داحس لليربوعي , فطلب اليربوعي من الظبي أن ينزى فرسه على حجره فلم يفعل , فلما كان الليل عمد اليربوعي إلى فرس الضبى. فأخذه فأنزاه على فرسه , فاستيقظ الضبى فلم يرى فرسه فنادى في قومه فأجابوه وقد تعلق باليربوعي فأخبرهم الخبر , فغضبت ضبه من ذلك فقال له لا تعجلوا دونكم نطفة فرسكم فخذوها فقال القوم قد أنصف فسقط عليهل رجل من القوم فدس يده في رحمها فأخذ مافيها فلم تزد الفرس الا لقاحاً , فنتجت مهراً فسمى داحساً بهذا السبب , فكان عند اليربوعي ابنان له, وأغار قيس على بني يربوع فنهب وسبى , ورأي الغلامين أحدهما على داحس , ولآخر على الغبراء فطلبهما فلم يلحقهما فرجع وفي السبي أم الغلامين واختان لهما وقد وقع داحس والغبراء في قلبه , وكان ذلك قبل أن يقع بينه وبين الربيع ما وقع ثم جاء وفد بني يربوع في فداء الاسرى والسبي فأطلق الجميع إلى أم الغلامين وأختيهما , وقال: إن أتاني الغلامان بالمهر والفرس والغبراء وإلا فلا , فامتنع الغلامان من ذلك , فقال شيخ من بني يربوع كان أسيراً أبياتاً فبعث فيها إلى الغلامين وهي
أن مهراً فدا الرباب وحملا * * * وسعاد الخير مهر أناس
ادفعوا داحساً بهن سراعاً * * * إنها من فعالها الاكيـاس
دونـها والذي يحج له * * * سبـايا يبعن بالأفـراس
أن قيس يرى الجواد من الخيل * * *حياة في متلف الانفاس
يشتي الطرف بالجراجرة * * * الجلة يعطي عفواً بغير مكاس
فلما انتهت الابيات إلى بني اليربوع قادوا الفرسين إلى قيس واخذوا النساء , وقيل ان قيساً انزى داحساً على فرسه له فجاءت بمهرة فسماها الغبراء , ثم إن قيساً أقام بمكة فكان أهله يفاخرونه , وكان فخوراً , فقال لهم نحو كعبتكم عنا وحرمكم وهاتوا ماشئتم , فقال له عبدالله بن جدعان: إذا لم نفاخر بالبيت المعمور وبالحرم الآمن فبم نفخارك؟ فمل قيس مفاخرتهم وعزم على الرحله عنهم لانهم قد كرهوا مفاخرته
ولعل من اعظم الأسباب والتي سميت بها المعركه على أسماء الخيول التي هي داحس والغبراء هو الرهان الذي جاء على فرسن من خيل قيس وفرسين من خيل حذيفه والرهن عشرة أذواد وقيل أن ان حذيفة قال على ما أراهنك وقال قيس على خيلك داحس والغبراء وقال قيس داحس أسرع وقال حذيفة الغبراء أسرع وقال لقيس أريد أن أعلمك ان بصري بالخيل أثقب من بصرك والأول اصح فقال له قيس نفس في الغايه وأرفع بالسبق فقال حذيفه الغايه من ابلى إلى ذات الأصاد وهو قدر مائة وعشرين غلوه والسبق مائة بعير فلما فرغوا قادوا الخيل إلى الغايه زحشدوا ولبسوا السلاح وتركوا السبق على يد عقال بن مروان وأعدوا الامناء واقام حذيفه رجلا من بني اسد في الطريق وامره أن يلقي داحساً في وادي ذات الارصاد إن مر به سابقاً وقد هم السباق وسبقها داحساً سبقاً بينا فعل ذلك الرجل ما امر به وأنتهى السباق بسبق الغبراء وقال حذيفه سبقتك ياقيس ولقد كانت هذه اول شراره لما علم قيس من الناس فعل حذيفه وغدره وقد نشبت بعد ذلك الحرب على مدى أربعون سنه وهى لها من الايام والغزوات والقصص ما لا يتسع ذكره ولقد كانت تلك الحرب من اكبر المعارك التي عرفها التاريخ
http://www.bani-rasheed.biz/17.htm (http://www.bani-rasheed.biz/17.htm)
ما قاله المؤرخون عن عبس وغطفان
قال : بنو غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر : ولد غطفان : ريث عبد العزي ، بدل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه ، فسماه عبد الله بن غطفان ، منهم عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبدالله بن غطفان ، أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة ، وهاجر إلى مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم هاجر إلى المدينة ، وكان حليفاً لبني الحبلي ، وهم بنو سالم بن غنم ، من بني عوف بن الخرزج من الأنصار ، ومنهم ضرار بن عمرو ، المتكلم ، أحد شيوخ المعتزلة ، وكانت فيه ثلاثة أعاجيب : كان معتزلاً كوفياً ، وكان عربياً شعوبياً ، وزوج ابنته من علج أسلم ، وكان يختلف إليه ، ومات وله تسعون سنة ، ومنهم : سالم بن دارة الشاعر ، ومنهم كان بإشيلية (الأندلس) ، بقرية قرشانة من الشرف ، الطفيل بن العباس بن معاوية بن المضاء بن المهلب بن معاوية بن محمد بن الكوثر بن يزيد بن زهدم بن الأدهم بن مالك بن عبد الله بن غطفان .
... مضى بنو عبد الله بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان .
وهؤلاء بنو ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان :
ولد ري بن غطفان : أهون ، هم مع بني ثعلبة بن سعد ، ومازن ، وهم مع بني شمخ بن فزارة ، وأشجع ، وبغيض .
وهؤلاء بنو أشجع بن ربث بن غطفان :
منهم : معقل بن سنان بن مظاهر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن أشجع ابن ريث ، له صحبة ، وهو كان على المهاجرين يوم الحرة ، قتله مسلم بن عقبة المري الغطفاني ، لعنه الله – يومئذ صبراً ، ففي ذلك يقول القائل ..
وأصبحت الأنصار تبكي سراتها
وأشجع تبكي معقل بن سنان
ومنهم : هذيل بن عبد الله بن سالم بن هلال بن الحراق بن زبينة بن عصيم بن زبينة بن هلال بن عيش بن خلاوة بن سبيع بن أشجع الشاعر ، الذي هجاء أبو ليلى وغيره من فقهاء الكوفة ، ورجيلة بن عائد بن مالك بن حبيب بن نبيع الثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن أشجع ، رئيس أشجع يوم الأحزاب ، ونعم ابن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع ، له صحبة وهو الذي شتت جموع الأحزاب – رضي الله عنه – وعقبة بن حليس بن نصر بن دهمان بن بصار بن سبيع بن أشجع ، جعلت على يديه الرهان يوم داحس والغبراء ، والحارث بن جميل بن نشبه بن قراط بن مرة بن نصر بن دهمان بن بصار بن سبيع بن أشجع ، بدري . ومنهم : نبيط بن شريط بن أنس بن مالك بن هلال ، له صحبة ، وابنه سلمة بن نبيط ، تابعي .
مضت بنو أشجع بن ريث بن غطفان .
وهؤلاء بنو بغيض بن ريث بن غطفان .
ولد بغيض بن ريث : أنمار ، وعبس ، وذبيان ، فمن بني أنمار بن يغين بن ناطمة بنت الخرشب الأنمارية ، التي ولدت الكلمة من بني عبس ، ومنهم صخر ، بناحية قرمونة (الأندلس) .
وهؤلاء بنو عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان :
ولد عبس : قطيعة ، ووزدة ، والحارث ، وغالب ، وورقة ، منهم :
خالد بن برد ، ولاء الوليد دمشق ، وهو من بني يربوع بن مازن بن الحارث ابن قطيعة بن عبس ، ومن ولد ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عمر بن رواحة ، وروح ، وعبيد ، بنو ربيعة بن مازن ، فولد رواحة ، جذيمة ن وخلف وعمرو ، وعمير ، ولقبه عفير ن وخالد ، وحنظلة : فمن ولد جذيمة بن رواحة : زهير ابن جذيمة سيد بني عبس وجميع غطفان ، وأسيد ، وزنباع ، وحذيم ، وقيس بنو جذيمة ، فولد زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس : قيس ، صاحب حرب داحس وغبراء ، والحارث بن زهير ، قتلته كلب يوم عراعر ، وشأس بن زهير ، قتله رباح بن الأشل من غني ، ومالك بن زهير ، قتلته فزارة ، وعوف بن زهير ، قتلته أيضاً فزارة وورقاء بن زهير ، والحصين ، قتله رباح بن الأشل أيضاً ، وخداش ن وجرير ، وكثير : أمهم تماضر بنت الشريد السلمية . فمن بني قيس بن زهير : المساور بن هند بن قيس بن زهير الشاعر ، وأسود بن حبيب بن جمانة بن قيس بن زهير ، شهد مع علي بن أبي طالب جميع مشاهده ، وولادة بنت العباس بن جزء بن الحارث بن زهير ، أم الوليد وسليمان بن عبد الملك بن مروان (الخليفة الأموي) ، وابن عمها القعقاع بن خليد بن جزء بن الحارث بن زهير ، الذي نسبت إليه حيار بني القعقاع ، مدينة بالشام لبني عبس ، وأخوه الحصين بن خليد ، كان سيداً بالشام ، وقرة بن حصين بن فضالة بن الحارث بن زهير ، له صحبة ، وبعثة عليه الصلاة والسلام إلى بني هلال بن عامر (هوارن) داعياً إلى الإسلام ، فقتلوه – رحمه الله – وسليط بن مالك بن زهير أحد العشرة الذين قاموا مع خالد بن سنان في إطفاء النار . وكان قبل الإسلام حرب بالبادية بين بني مالك بن زهير وبين قيس بن زهير . ومن بني نباع بن جذيمة : مروان القرظ بن رنباع بن جذيمة بن رواحة ، وابنه الحكم بن مروان ، وكان مروان يغير على أهل القرظ ، فنسب إلى ذلك . ومن بني حذيم بن جذيمة بن رواحة : شريح ابن أوفى بن يزيد بن زاهر بن جزء بن شيطان بن جذيم بن رواحة قُتل يوم النهروان ، وفيه قيل :
أقتلت همدان يوماً ورجل .
وابن عمه أبي عمارة بن جء بن شيطان ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم ومجد .
.... ومضت عبس بن بغيض .
وهؤلاء بنو مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن غطفان .
منهم : خزيمة بن نصر ، وغطفان وسنان ، أبنا أبي حارثة بن مرة بن نشبه بن غليط ، فمن ولد غطفان بن أبي حراثة : الشاعر المشهور أرطأة بن سهية ، وهي أمه وأبوه أسمه زفر بن عبد الله بن مالك بن شداد بن غطفان المذكور ، ومن بني غطفان : هرم بن سنان ، الذي مدحه زهير الشاعر ، ويزيد ، وخارجة ، وفي ولد خارجة بن سنان بن أبي حارثة ، وإلي خرسان ، وكان له عقب بألبيرة بالأندلس رياسة ، ثم خملوا ، وخريم الناعم ، وهو ابن عمرو بن الحارث بن خارجة بن سبيب بن البرصاء ، وهو شبيب بن يزيد بن حمزة بن عوف بن أبي حارثة ، وأمه أمامة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة ، يقال إن رسول الله صلى علله وسلم طلبها ، فقال أبوها : إن بها بياضاً ، يريد البرص ، ولم يكن بها شيء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتكن كذلك) فبرصت ، فلذلك سميت البرصاء ، وأسمها قرصافه ، أختها عمرة العوراء ، هي أم عقيل بن علفة المذكور بعد هذا . ومنهم : الفاتك بن الخريف عبيد بن نشبة بن غيظ ، وهو الذي علم الحارث بن ظالم الفتاكة .
ومن بني يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف : النابغة الذبياني الشاعر ، وهو يزيد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ ، وأخوه الحارث بن معاوية بن ضباب ، وللنابغة عقب بمصر ، ومن ولد الحارث هذا : عقيل بن علف بن الحارث بن معاوية ، الذي خطب إليه عبد الملك بن مروان بعض بناته لبعض أولاد عبد الملك ، فقال له عقيل : (إن كان ولابد فجنبين هجاءك) وخطب إليه نسمان بن حيان ، وهو أمير المدينة ، أحدى بناته ، فقال له : أبكرة من إبلي أليها ! فأمر بإخراجه على أسوأ أحواله ، وهو القائل :
إن بني ضرجوني بالدم
من يلق أبطال الرجال يكلم
شنشة أعرفها من أحزم
وتزوج أمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك بن مروان ابنته الجرباء بنت عقيل وهي ثيب من ابن عمها ، فولد له أبناً مات صغيراً ، وتزوج عمرة بن عقيل سلمة ابن عبد الله بن المغيرة المخزومي (قريش) فولدت له يعقوب بن سلمة ، والد أم سلمة امرأة العباس السفاح (مؤسسة الدولة العباسية) وتزوج أم عمرو بنت عقيل يحي بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ، فمات عنها ، فتزوجها أخوه خالد ابن الحكم ، ثم مات عنها ، فتزوجها أخوهما الحارث بن الحكم . وكان لعقيل بن علفة من الولد الذكور : علفة ، والعملس ، والمتعسر ، وجثامة ، وحصين بن ضمضم بن ضباب بن جابر بن يربوع ، الذي ذكره زهير في شهره .
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم
وحصين هذا ابن عم النابغة لحا ، ابنا أخوين ، والحارث بن ظالم بن جذيمة ابن يربوع بن غيظ ، الفاتك المشهور ، والشاعر ابن ميادة ، وهو الرماح بن ميادة بن برد بن ثوبان بن سراقة بن حرملة بن سلمى بن ظالم ، أخي الحارث بن ظالم ، وكانت أم ثوبان ، جد الرماح ، وإخوته : العوبثان وبريض ، وناعصة ، بني سراقة – سلمى بنت كعب بن زهير بن أبي سلمى الشاعر ، وعامر بن ضبارة ، وهو من بني الحارث بن مالك بن عقبة بن رياح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع ابن غيظ بن مرة بن عوف ، صاحب يوم الحرة – لعنه الله – وهو مسرف ، ورباح ابن عثمان بن عوف بن حيان بن عثمان بن معبد بن شداد بن نعمان بن رباح بن أسعد ، ولي المدينة المنورة للمنصور ، وعليه قام محمد بن عبدالله بن الحسن ، فقتل رباح ، وولي أبوه عثمان المدينة لبني أمية أيضاً . وغالب بن عوف من بني ربيعة ابن عامر بن مالك بن مرة بن عوف ، وهو الذي قطع الحلف بين بني أسد وذبيان .
ومن بني سهم بن مرة : الحصين بن الحمام بن ربيعة بن مساب بن حرام بن واثلة بن سهم بن مرة ، ومن بني صرمة بن مرة : هاشم بن حرملة بن إياس بن مربط بن صرمة بن مرة سيد غطفان .
ودار بني مرة بالأندلس : البيرة ، ولهم بإشبيلية أهل بيت واحد ، وهم بنو عوف بن مرة بن ديم بن زيد بن المختار بن المخشي بن عمرو بن الجراح بن معاوية بن خصيلة بن عدي بن سعد بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ، عقد معه الأمير محمد علي أشبيلية ، وعقد أيضاً لامرأته عليهم ، تعصباً للمضرية ، إذ عليهم رجل يماني باليمانية وكثرتها ، وكان قد افتقر حتى صار يعاني وعمل الفخار ، ومن بني دهمان بن عوف ، أخي مرة بن عوف ، أبو غطفان كاتب عثمان بن عفان – رضي الله عنه ، وروي عنه الحديث .
.... مضى بنو سعد بن ذبيان بن بغي بن ريث بن غطفان .
وهؤلاء بنو فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ربث بن غطفان :
وثعلبة بن سعد عم مرة . وفزران بن ذبيان : عم ثعلبة . وعبس بن بغيض عم فزارة . وأشجع بن ريث : عم عبس . وعبد الله بن غطفان : عم أشجع وأعصر بن سعد : عم عبدالله . وعمرو بن قيس : عم أعصر .
فولد فزارة بن ذبيان : عدي ، ومازن ، وشمخ ، ومرة وهم بنو منولة نسبة إلى أمهم ، وهي من بني تغلب (وائل) فمن بني عدي بن فزارة : بغيض بن مالك ابن سعد بن عدي بن فزارة ، اجتمعت عليه قيس في الجاهلية . ومن بني بغيض مالك هذا : يزيد بن عمر بن هبيرة بن معيه بن محمد ، وليزيد بن عبد الملك ابن بني امية ) وقتل معه ابنه داود بن يزيد . ولابن هبيرة عقب بالبصرة ، والربيع بن ضبع بن وهب بن بغيض بن مالك الذي طال عمره وقال :
أصبح عني الشباب مبتكراً
إن بنا عني فقد ثوى عصراً
أصبحت لا أحمل السلاح ولا
أملك رأسي البعير إن نفرا
والذئب أخشاه إن مررت به
وحدي وأخشى الرياح والمطرا
وعبد الرحمن بن مسعود بن الحارث بن عمرو بن خارجة بن حرام بن سعد ابن عدي بن فزارة ، قاد الصوائف ، وله يقول القائل :
أقم بابن مسعود قناة صليبة
كما كان سفيان بن عوف يقيمها
والحصين بن جندب بن خنيس بن خرجة ، كان سيد أهل البادية ، واعتزل حرب كلب مع فزارة يوم بنات قين ، وكردم بن شعثة ، بن زهير بن خديج بن جزيم بن سعد بن عدي وهو الذي طعن دريد بن الصمة الجشمي من (هوران) يوم قتل عبدالله بن الصمة ، وأخوه كيز بن شعثة .
ومن بني خزامة بن لوران بن ثعلبة بن عدي بن فزارة : عدي بن أرطأة ، والي البصرة لعمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – وبنو جساس بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي ، أربعة أبداً لا يزيدون ، وأما بنو بدر بن عمرو ابن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة ، فهم بيت فزارة وعددهم وبنوه : حذيفة ، الذي يقال له رب معد ، وحمل ، المقتولان يوم الهباء ، ومالك ، وعوف المقتولان في أمر داحس والغبراء ، الحارث ، وربيعة ، وزبان ، وزيد ، سادوا كلهم .
فأما حمل فلم يعقب . وولد حذيفة : حصن بن حذيفة ، وشريك بن حذيفة ، وعقبة بن حذيفة ، فولد عقبة : حجر ، وغيره ، وولد ورد : حبيب ، وغيره ، وولد حصن عشرة ذكور منهم قيس بن حصن ، وعيينة بن حصن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسميه الأحمق المطاع ، وخارجة بن حصن ، وحسان بن حصن ، وجابية بن حصن ، وعقبة بن حصن ، وعمرو بن حصن . فولد عمرو بن حصن : عبد عمرو كان سيداً . وولد عيينة بن حصن : عمران وعلي ، وسعيد ، وعقبة ، وحبيب ، وزيد ، وعنبة فولد عمران بن عيينة مسعدة ، وأبان ، وضبيعة ، وعبد الله ، فولد عبد الله الجعد بن عبدالله قتله حميد بن بحدل الكلبي فيمن قتل من فزارة ، وقتل أيضاً زيد بن عيينة . وولد عنبسة بن عيينة : حرب ، وناشرة ، وحبيت ، وبشر ، وخليفة ، وعنيسة .
وولد ربيعة بن بدر : أم قرفة ، وهي التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بقتلها ، فقتلها وقتل جميع بنيها ، وكانت تحت مالك بن حذيفة بن بدر ، فولدت منه : خرشة ، وجبلة ، وحكمة ، وقرفة ، ومعاوية ، وأرطأة ، وحصين وعبيد ، وشهبراء ، وقيس ، وحصين ، وزفر ، ومرثد ، منهم أمير مصر لمروان بن محمد الأموي ، وهو المغيرة بن عبد لاله بن المغيرة بن عبد الله بن مسعدة بن حكمة المذكور بن مالك بن حذيفة ، وأبناه : عبد الله أبو مسعدة ، وكان فاضلاً ، والوليد بن عبد الرحمن بن مسعدة بن حكمة المذكور كان من جلساء عبد الملك بن مروان ملازماً له بالشام ، قتل حبيب بن عيينة بن حصن ، أبو قتادة الأنصاري – رضي الله عنه – يوم ذي قرد ، وسعيد بن أبان بن أبي عيينة بن حصن القائم بحرب فزارة مع غالب بن وبرة يوم بنات قين (وكان لفزارة على كلب .. وهو بعهد الأمويين) وكان مسالماً لم يدخل في ذلك حتى صح عنده عهد بني كلب ما يوجب قتلهم ، وقتله عبد الملك بن مروان الأموي صبراً .
ومنهم : ركضة بن علي بن عيينة بن حصن بن يعقوب بن جعفر بن أبان بن سعيد بن عيينة بن حصن بن حذيفة ، ومسعدة بن عمار بن أبان بن سعد بن عيينة بن حصن ، وجلهمة بن الحصين بن شريك بن حذيفة ن ويزيد بن إياس بن الوليد بن سعد بن عيينة بن حصن ، وأسماء بنت مارجة بن حصن بن حذيفة ، من سادات أهل الكوفة ، ومن ولده : الفقيه الفاضل وإسحاق الفزاري ، فقيه الثغر ، وهو إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بنت خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر ، وابن عمه لحا المحدث الثقة المشهور ، ومروان ابن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن والشاعر عويف القوافي بن معاوية بن عقبة بن حصن بن حذيفة قاتل عربجة بن مصاد الكلب ، والحر بن قيس ابن حصن بن حذيفة ، كان له منزلة عند عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وكان فاضلاً من القراء . ومن بني مازن بن فزارة بن ذبيان : منظور بن زياد بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة ، وابنته خولة تزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بعد محمد بن طلحة – رضي الله عنه – وابن عمه لحا : هرم بن قطبة بن سيار بن عمرو ، الذي تحاكم إليه علقمة بن علاثة وعامر بن الطفيل ، وخالد بن دثار بن كرز بن قطبة بن سيار ، الذي ركب إلى عبد الملك بن مروان شاكياً بما فعل حميد بن يحدل الكلبي ، ومنظور بن زياد بن سيار هذا دعته بني فزارة إلى أن يقودها يوم بنات قين إذ فعلوا ما فعلوا ببني كلب يومئذ ، فأبي وكان ناسكاً ، وحلحلة بن قيس بن سيار بن عمرو بن فزارة ، قتله عبد الملك بن مروان صبراً لقيامه بحرب فزارة مع كلب يوم بنات قين مع سعيد بن أبان بن عيينة ، وقال إذ قدمهما للقتل ، وقد قال لهما بشر ابن مروان وكان صهره معهما ، لأن أمة قيسية من بن جعفر بن كلاب بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوران بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ، ثم ولد أبا براء ملاعب الأسنة ، قال : أصبر سعيد وأصبر حلحلة ، قال أحدهما :
أصبر من عود بدفيه الجلب
قد أثر البطان فيه والحقب
وقال الآخر :
أصبر من ذي ضاغط معرك
ألقى بواني زوره للمبرك
ومنهم سعيد بن أبان ، وكان متديناً متورعاً ، لم يغز كلب بن وبرة يوم بنات قين عصبية لقيس عيلان ، لكن حتى شهد عنده أنهم لا يدينون بدين وأنهم يطئون الحيض فغزاهم حيئذ . ومن بني شمخ بن فزارة : المسيب بن نجبة بن ربيعة بن غوث بن هلال بن شمخ بن فزارة ، أحد أمراء التوابين يوم عيد الوردة ، وكان من أصحاب علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وإخوته مروان ، وحكيم ، ومرئد ، وجبار ، وقرفة ، وحكمة ، وزمعة ، بنو نجيبة ، وكان مرثد منهم من أصحاب خالد بن الوليد شهد معه فتح الجزيرة (ما بين العراق والشام) واليرموك ، وكان على مقدمته يوم فتح دمشق ، فقتل يومئذ ، وأبناء : كردم وصفوان ابنا مرثد ، وابن ابنه هشام بن صفوان بن مرثد ، كان سيداً ، والحكم بن مروان بن نجبة ، قتل مع عمه يوم الوردة ، وكثير بن زياد بن شأس بن ربيعة ، أخونجبة بن ربيعة ، له صحبة ، ومالك بن خمار بن حزن بن عامر بن عمرو بن جابر بن خشين ذي الرأسين بن ألي بن عصيم بن شمخ بن فزارة ، كان سيداً ، وكان أبوه أو جد عمرو بن جائز بن من كل أسير اسرته غطفان ، إذ أخذ فداءه بكرتان (من الإبل) والربيع بن عميلة بن كلدة بن هلال بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين كان هو وأبوه سيدين ، وسمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عامر بن عمرو بن جابر ، الصحابي المشهور –رضي الله عنه – وله عقب بالبصرة ، منهم كان الفزارة المنحم واسمه محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب ، وجعفر بن عبدالله بن محمد بن جعفر بن سعيد بن سمرة بن جندب (محدث) ، وبشر بن الحسين بن سليمان بن سمرة بن جندب .
لم تبرح بنو عبس ديارهم في جزيرة العرب من الجاهلية حتى الوقت الحاضر وسنتطرق لها بالقادم
يتبع