الشبيعان
2008-05-27, 02:51 AM
إيقاف التعدي على موقع الدفي الأثري بالجبيل
http://www.sct.gov.sa/images/back_03.jpghttp://www.sct.gov.sa/images/back_07.jpghttp://www.sct.gov.sa/uploads/images/saud_1872.jpg (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:%20opennewwindow%28%27/uploads/images/saud_1872.jpg%27%29;) http://www.sct.gov.sa/images/back_16.jpghttp://www.sct.gov.sa/images/back_17.jpg
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على استجابة سموه بإيقاف التعدي على المواقع القريبة من موقع الدفي الأثري بمدينة الجبيل الصناعية. وقال الأمير سلطان بن سلمان أن موقع الدفي يعد من أهم الموقع الأثرية في المنطقة الشرقية، موضحا سموه أنه جرت تنقيبات أثرية في هذا الموقع ونشرت نتائجها في حولية الآثار السعودية (أطلال) في عددها الثاني عشر، والتي تتضمن الكشف في الموقع عن سور أثري وأساسات مبان وعدد من الأرضيات الحجرية والجصية وبعض المعثورات التي اتضح من خلالها أن الموقع يعود لفترات تاريخية سابقة للإسلام وله ارتباطات مع مواقع أخرى كموقع ثاج ومواقع جنوب الظهران بالمنطقة الشرقية، وموقع الفاو بمحافظة وادي الدواسر، وموقع جزيرة فيلكا بدولة الكويت. وأكد سموه على الشراكة الإيجابية القائمة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع فيما يتعلق بالمحافظة على الآثار والتراث الوطني وتنميته، مشيرا إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن دعم الهيئة الملكية للجبيل ويبنع لمشروع تأهيل التراث العمراني بالموانئ الشمالية للبحر الأحمر، مطالبا سموه في الوقت ذاته لاستمرار هذه الشراكة في مجال العمل بين الهيئتين للكشف عن هذا الموقع وإظهار معالمه الأثرية وتأهيله للزوار كمتحف موقع خاصة وأنه يقع داخل حرم الهيئة الملكية مما سيجعله مكملا للمنشآت والخدمات السياحية التي تنفذها الهيئة الملكية في الجبيل. من جانبه أكد سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان على أهمية موقع الدفي الأثري، مشيرا سموه إلى أنه تم التعرف على هذا الموقع بعد إجراء مجسات تنقيب قامت بها الإدارة العامة للآثار والمتاحف بالتعاون مع الهيئة الملكية عام 1404هـ،. وقال الأمير سعود بن ثنيان في خطاب وجهه لسمو الأمير سلطان بن سلمان: " واستجابة لطلب سموكم تم تعميد الجهة المختصة بإيقاف الأعمال القريبة منه"، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية حماية الموقع لضمان عدم التعدي عليه. يذكر أن الدفي الذي أشتق أسمه من خليج ضحل المياه بين ساحل الخرسانية غرباً وجزيرتي أبو علي والباطنة ويعرف محلياً بدوحة الدفي، حيث يقع بمدينة الجبيل الصناعية ضمن أراضي الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وتنتشر على سطح الموقع كميات كثيفة من كسر الأواني الفخارية من النوع العادي غير المزجج ، و كسر لأواني فخارية ذات تزجيج قلوي ، ويمكن ملاحظة وجود تلال أثرية متناثرة بشكل عشوائي ، وقد أسفرت أعمال التنقيب الاختباري التي أجريت في الموقع عن بعض الاكتشافات المهمة ومنها : قصر متقن البناء، كما كشف عن كسر لأواني مصنوعة بإتقان من الحجر الصابوني أو الرخام تمثل أجزاء من أواني أو أغطية ، إلى جانب بعض المجامر المصنوعة من الحجر الجيري ، وقد تميزت بعض هذه المصنوعات بزخارف دقيقة منفذة على سطوحها الخارجية، إضافة إلى أواني فخارية، وأدوات خشبية وبعض الحلي النسائية. وأظهرت الدراسة الأثرية الأولية المقارنة للمعثورات الفخارية في الموقع إلى أنها تتشابه مع أنواع فخارية مميزة لها أنواع مماثلة بالمواقع المعروفة في شرق الجزيرة ، مما يرجح أن موقع الدفي عاصر ازدهار حضاري خلال فترة الممالك العربية الوسيطة والتي تؤرخ عادة بالفترة المحصورة بين القرن الثالث قبل الميلاد ونهاية القرن الثاني الميلادي
والسؤال هنا للقائمين على شبكة البراري لماذا يكون هناك موضوع مثبت لتلقي التعديات على الاثار والرياض والفياض والى ماهنالك ومن ثم ايصالها الى المسؤولين قدر المستطاع ان امكن ذلك وشكرا
http://www.sct.gov.sa/images/back_03.jpghttp://www.sct.gov.sa/images/back_07.jpghttp://www.sct.gov.sa/uploads/images/saud_1872.jpg (http://javascript%3Cb%3E%3C/b%3E:%20opennewwindow%28%27/uploads/images/saud_1872.jpg%27%29;) http://www.sct.gov.sa/images/back_16.jpghttp://www.sct.gov.sa/images/back_17.jpg
وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على استجابة سموه بإيقاف التعدي على المواقع القريبة من موقع الدفي الأثري بمدينة الجبيل الصناعية. وقال الأمير سلطان بن سلمان أن موقع الدفي يعد من أهم الموقع الأثرية في المنطقة الشرقية، موضحا سموه أنه جرت تنقيبات أثرية في هذا الموقع ونشرت نتائجها في حولية الآثار السعودية (أطلال) في عددها الثاني عشر، والتي تتضمن الكشف في الموقع عن سور أثري وأساسات مبان وعدد من الأرضيات الحجرية والجصية وبعض المعثورات التي اتضح من خلالها أن الموقع يعود لفترات تاريخية سابقة للإسلام وله ارتباطات مع مواقع أخرى كموقع ثاج ومواقع جنوب الظهران بالمنطقة الشرقية، وموقع الفاو بمحافظة وادي الدواسر، وموقع جزيرة فيلكا بدولة الكويت. وأكد سموه على الشراكة الإيجابية القائمة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، والهيئة الملكية للجبيل وينبع فيما يتعلق بالمحافظة على الآثار والتراث الوطني وتنميته، مشيرا إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن دعم الهيئة الملكية للجبيل ويبنع لمشروع تأهيل التراث العمراني بالموانئ الشمالية للبحر الأحمر، مطالبا سموه في الوقت ذاته لاستمرار هذه الشراكة في مجال العمل بين الهيئتين للكشف عن هذا الموقع وإظهار معالمه الأثرية وتأهيله للزوار كمتحف موقع خاصة وأنه يقع داخل حرم الهيئة الملكية مما سيجعله مكملا للمنشآت والخدمات السياحية التي تنفذها الهيئة الملكية في الجبيل. من جانبه أكد سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان على أهمية موقع الدفي الأثري، مشيرا سموه إلى أنه تم التعرف على هذا الموقع بعد إجراء مجسات تنقيب قامت بها الإدارة العامة للآثار والمتاحف بالتعاون مع الهيئة الملكية عام 1404هـ،. وقال الأمير سعود بن ثنيان في خطاب وجهه لسمو الأمير سلطان بن سلمان: " واستجابة لطلب سموكم تم تعميد الجهة المختصة بإيقاف الأعمال القريبة منه"، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية حماية الموقع لضمان عدم التعدي عليه. يذكر أن الدفي الذي أشتق أسمه من خليج ضحل المياه بين ساحل الخرسانية غرباً وجزيرتي أبو علي والباطنة ويعرف محلياً بدوحة الدفي، حيث يقع بمدينة الجبيل الصناعية ضمن أراضي الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وتنتشر على سطح الموقع كميات كثيفة من كسر الأواني الفخارية من النوع العادي غير المزجج ، و كسر لأواني فخارية ذات تزجيج قلوي ، ويمكن ملاحظة وجود تلال أثرية متناثرة بشكل عشوائي ، وقد أسفرت أعمال التنقيب الاختباري التي أجريت في الموقع عن بعض الاكتشافات المهمة ومنها : قصر متقن البناء، كما كشف عن كسر لأواني مصنوعة بإتقان من الحجر الصابوني أو الرخام تمثل أجزاء من أواني أو أغطية ، إلى جانب بعض المجامر المصنوعة من الحجر الجيري ، وقد تميزت بعض هذه المصنوعات بزخارف دقيقة منفذة على سطوحها الخارجية، إضافة إلى أواني فخارية، وأدوات خشبية وبعض الحلي النسائية. وأظهرت الدراسة الأثرية الأولية المقارنة للمعثورات الفخارية في الموقع إلى أنها تتشابه مع أنواع فخارية مميزة لها أنواع مماثلة بالمواقع المعروفة في شرق الجزيرة ، مما يرجح أن موقع الدفي عاصر ازدهار حضاري خلال فترة الممالك العربية الوسيطة والتي تؤرخ عادة بالفترة المحصورة بين القرن الثالث قبل الميلاد ونهاية القرن الثاني الميلادي
والسؤال هنا للقائمين على شبكة البراري لماذا يكون هناك موضوع مثبت لتلقي التعديات على الاثار والرياض والفياض والى ماهنالك ومن ثم ايصالها الى المسؤولين قدر المستطاع ان امكن ذلك وشكرا