خالد عبدالله
2008-05-10, 03:51 PM
http://www.khbr.net/newsm/1370.jpg
لم يصدق السعودي يوسف الحربي عند علمه بالخبر ما سمعه، إلا بعدما اتجه إلى حيث تقع أرضه، وشاهد بأم عينه ما وجده عمالٌ كانوا يقومون بعمليات الحفر فيها من قطع وعملات ومخطوطات مدفونة على عمق ثلاثة أمتار تحت الأرض. وبدأ العمل لاستخراج «الكنز الأثري»، بعد أن كلف الحربي مجموعة مختصة بالتنقيب عنه، لتظهر الحصيلة الأولية من عمليات البحث مجموعة من الأواني الفخارية والعملات المعدنية، إضافة إلى عدد من المخطوطات الأثرية، التي يرجح أنها تعود للعصرين العباسي والعثماني. لكن المؤسف بحسب الحربي أن عدداً من المخطوطات تفتت بمجرد لمسه، أو محاولة الإمساك به.
أهم ما لفت نظر الحربي هو صندوق خشبي وجد بداخله كتاب في علم الفلك والأجرام السماوية، يعود بحسب ما كتب عليه إلى 600 عام، ألفه عالم مسلم يدعى «نصير الدين محمد بن موسى قاضي زادة الرومي» عام 814هـ، الأمر الذي اعتبره صاحب الكنز اكتشافاً قد يضيف إلى علم الفلك الجديد.
من جهته، دعا مدير معهد بحوث الفلك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور زكي المصطفى إلى عدم التسرع بالحكم على الكتب والمخطوطات الأثرية لمجرد قدم تواريخها، معتبراً «الحكم المسبق» في مثل هذه الأمور «لا يجدي نفعاً». في حين، وجّه عميد كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود الدكتور سعيد السعيد للحربي دعوة لزيارة الهيئة العليا للسياحة والآثار، التي تحوي قسماً مخصصاً لمثل هذه الأمور، كما اقترح عليه زيارة كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، التي قد تساعده في المحافظة على مخطوطته.
/
/
من الصحف
لم يصدق السعودي يوسف الحربي عند علمه بالخبر ما سمعه، إلا بعدما اتجه إلى حيث تقع أرضه، وشاهد بأم عينه ما وجده عمالٌ كانوا يقومون بعمليات الحفر فيها من قطع وعملات ومخطوطات مدفونة على عمق ثلاثة أمتار تحت الأرض. وبدأ العمل لاستخراج «الكنز الأثري»، بعد أن كلف الحربي مجموعة مختصة بالتنقيب عنه، لتظهر الحصيلة الأولية من عمليات البحث مجموعة من الأواني الفخارية والعملات المعدنية، إضافة إلى عدد من المخطوطات الأثرية، التي يرجح أنها تعود للعصرين العباسي والعثماني. لكن المؤسف بحسب الحربي أن عدداً من المخطوطات تفتت بمجرد لمسه، أو محاولة الإمساك به.
أهم ما لفت نظر الحربي هو صندوق خشبي وجد بداخله كتاب في علم الفلك والأجرام السماوية، يعود بحسب ما كتب عليه إلى 600 عام، ألفه عالم مسلم يدعى «نصير الدين محمد بن موسى قاضي زادة الرومي» عام 814هـ، الأمر الذي اعتبره صاحب الكنز اكتشافاً قد يضيف إلى علم الفلك الجديد.
من جهته، دعا مدير معهد بحوث الفلك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور زكي المصطفى إلى عدم التسرع بالحكم على الكتب والمخطوطات الأثرية لمجرد قدم تواريخها، معتبراً «الحكم المسبق» في مثل هذه الأمور «لا يجدي نفعاً». في حين، وجّه عميد كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود الدكتور سعيد السعيد للحربي دعوة لزيارة الهيئة العليا للسياحة والآثار، التي تحوي قسماً مخصصاً لمثل هذه الأمور، كما اقترح عليه زيارة كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، التي قد تساعده في المحافظة على مخطوطته.
/
/
من الصحف