الشبيعان
2008-05-03, 11:35 PM
المعالم الاثرية بمركز روضة سدير - محافظة المجمعة
مركز الروضة : -
إحدى بلدان سدير ذات التاريخ العريق والتي ذكرت في العديد من مصادر التاريخ والتي تحدثت عن إقليم سدير .
وهي أيضا كبلدان سدير الآخرى قد بنيت مساكنها وبيوتها من مواد البناء القديمة التقليدية مثل الطين والحجارة والجص وخشب الأثل وجذوع وسعف وجريد النخل . وهناك العديد من البيوت القديمة والتي تميز بزخارف جصية رائعة وهناك العديد من المساجد القديمة ذات الطابع المعماري المميز على أن ما حدث للعديد من بلدان سدير من هجر من للبيوت القديمة حصل لروضة سدير فهجرت البلدة القديمة ونشأت أحياء سكنية جديدة استخدمت في بنائها مواد البناء الحديث وخاصة الأسمنت والحديث وغيرها من المواد الحديثة .
والروضة أو روضة سدير الآن متداخلة مع العديد من بلدان سدير الأخرى وخاصة بلدة الداخلة .
ومن المعالم التي سجلت في روضة سدير ما يلي :
مسجد مشرفة , سجن السبعبن .
مساكن بني العنبر ، المطاوي الحجرية بوادي الروضة .
مسجد مشرفة : في مركز الروضة ( رضوة سدير ) .
الإحداثيات 37 25 شمالا تقريباً .
33 45 شرقا تقريباً .
الارتفاع عن سطح البحر 660 م تقريباً .
يقع هذا المسجد في البلدة القديمة وحالته جيدة وهو مبني من الطين وشكله غير منتظم فأبعداه هي جدار القبلة من الشمال إلى الجنوب طول حوالي 18.50 والجدار الشمالي حوالي 25 م تقريباً الجدار الشرقي طوله حوالي 16 م الجدار الجنوبي حوالي 20 م ولهذا فالذي خطط المسجد لم يراعي انتظام الأبعاد .
ويتكون المسجد من الأقسام التالية : -
1 - بيت الصلاة ( المصباح ) .
2 - الصحن المكشوفة ( السرحة ) .
3 0 الخلوة .
40 الميضأة .
1 - بيت الصلاة : -
( المصباح ) يتكون من ثلاثة صفوف من الأعمدة وكل صف يتكون من ثلاثة أعمدة هذه الأعمدة مبنية من الحجارة الأسطوانية الخزر ومليسة بالجص وتحمل الأعمدة عقود مثلثة ومدببة من الأعلى وهي تحمل سقف بيت الصلاة . في جدار المسجد الجنوبي نوافذ مستطيلة الشكل وعددها ثلاثة ., وفي بيت الصلاة ويوجد المحراب ومنبر ويقصل بين المحراب والمنبر عمود يحمل عقدين مثلثين ومدببين من الأعلى وهناك زخارف جصية في إطار مكتوب ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) 1339 هـ محفورا بالحفر الغائر وهناك زخارف مستطيلة أو على أشكال طرمات صغيرة من الطين .
وسقف المسجد مسقوف من خشب الأثل وفوقه الحجارة المنبسطة ( الفروش ) .
وبالمحراب شرفات ومزخرف من الخارج وبه مرزام من الخشب وللمسجد باب في جدار القبلة .
2 - الصحن :
( السرحة ) وهو القسم المكشوف ويلي بيت الصلاة وهناك يوجد في كل من جدار الصحن الشمالي وجداره الجنوبي درج سلم يؤدي إلى السطح المسجد أو سطح بيت الصلاة وكذلك إلى المئذنة .
3 - الخلوة : -
وتقع أسفل بيت الصلاة وهذا هو المألوف تقريبا لخلوات المساجد وخاصة في منطقة القصيم . وقد بنيت الخلوة من الحجارة المليسة بالطين . وتتكون من أربعة صفوف أو مرامل وكل صف يتكون من 8 أعمدة أسطوانية الشكل( الخرز ) والصف الرابع من الأعمدة ملتصق وداخل في جدار الخلوة الخلفي .
وللخلوة محراب مجوف أعلاه على شكل مثلث وسقفه مسقوف بخشب الأثل والحجارة المنبسطة ( الفروش ) وهناك درجين أحدهما في ركن الخلوة الشمالي والآخر في ركنها الجنوبي يؤديان إلى صحن المسجد .
وللمسجد مئذنة رائعة وهي تقليدية اسطوانية الشكل يقل محيطها كلما ارتفعت إلى الأعلى وهي مبنية من الطين ومليسة بالطين أيضا وبها زخارف وشرف مبنية من الطين وبأشكال مثلثة رؤوسها إلى الأسفل ولها باب يؤدي إلى داخلها وفي داخلها درج حلزوني يؤدي إلى أعلى المئذنة وهو من الحجر .
وملحق بالمسجد ميضأة للوضوء وهي عبارة عن بئر للمياه وكذلك أحواض صغيرة أو ما يسمى بالقراوه جمع قرو وخلف الميضأة استراحة لها سقف من الخشب الأثل ولم يوضع فوق هذا السقف أشيء وربما استخدام للتهوية في هذا المكان . بالطبع المسجد يرمم حالياعلى نفقة أحد المواطنين وبطريقة البناء القديم وإن كان التنفيذ من قبل عمال تنقصهم في مجال البناء بالطين بالأسلوب القديم .
مركز الروضة : -
إحدى بلدان سدير ذات التاريخ العريق والتي ذكرت في العديد من مصادر التاريخ والتي تحدثت عن إقليم سدير .
وهي أيضا كبلدان سدير الآخرى قد بنيت مساكنها وبيوتها من مواد البناء القديمة التقليدية مثل الطين والحجارة والجص وخشب الأثل وجذوع وسعف وجريد النخل . وهناك العديد من البيوت القديمة والتي تميز بزخارف جصية رائعة وهناك العديد من المساجد القديمة ذات الطابع المعماري المميز على أن ما حدث للعديد من بلدان سدير من هجر من للبيوت القديمة حصل لروضة سدير فهجرت البلدة القديمة ونشأت أحياء سكنية جديدة استخدمت في بنائها مواد البناء الحديث وخاصة الأسمنت والحديث وغيرها من المواد الحديثة .
والروضة أو روضة سدير الآن متداخلة مع العديد من بلدان سدير الأخرى وخاصة بلدة الداخلة .
ومن المعالم التي سجلت في روضة سدير ما يلي :
مسجد مشرفة , سجن السبعبن .
مساكن بني العنبر ، المطاوي الحجرية بوادي الروضة .
مسجد مشرفة : في مركز الروضة ( رضوة سدير ) .
الإحداثيات 37 25 شمالا تقريباً .
33 45 شرقا تقريباً .
الارتفاع عن سطح البحر 660 م تقريباً .
يقع هذا المسجد في البلدة القديمة وحالته جيدة وهو مبني من الطين وشكله غير منتظم فأبعداه هي جدار القبلة من الشمال إلى الجنوب طول حوالي 18.50 والجدار الشمالي حوالي 25 م تقريباً الجدار الشرقي طوله حوالي 16 م الجدار الجنوبي حوالي 20 م ولهذا فالذي خطط المسجد لم يراعي انتظام الأبعاد .
ويتكون المسجد من الأقسام التالية : -
1 - بيت الصلاة ( المصباح ) .
2 - الصحن المكشوفة ( السرحة ) .
3 0 الخلوة .
40 الميضأة .
1 - بيت الصلاة : -
( المصباح ) يتكون من ثلاثة صفوف من الأعمدة وكل صف يتكون من ثلاثة أعمدة هذه الأعمدة مبنية من الحجارة الأسطوانية الخزر ومليسة بالجص وتحمل الأعمدة عقود مثلثة ومدببة من الأعلى وهي تحمل سقف بيت الصلاة . في جدار المسجد الجنوبي نوافذ مستطيلة الشكل وعددها ثلاثة ., وفي بيت الصلاة ويوجد المحراب ومنبر ويقصل بين المحراب والمنبر عمود يحمل عقدين مثلثين ومدببين من الأعلى وهناك زخارف جصية في إطار مكتوب ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) 1339 هـ محفورا بالحفر الغائر وهناك زخارف مستطيلة أو على أشكال طرمات صغيرة من الطين .
وسقف المسجد مسقوف من خشب الأثل وفوقه الحجارة المنبسطة ( الفروش ) .
وبالمحراب شرفات ومزخرف من الخارج وبه مرزام من الخشب وللمسجد باب في جدار القبلة .
2 - الصحن :
( السرحة ) وهو القسم المكشوف ويلي بيت الصلاة وهناك يوجد في كل من جدار الصحن الشمالي وجداره الجنوبي درج سلم يؤدي إلى السطح المسجد أو سطح بيت الصلاة وكذلك إلى المئذنة .
3 - الخلوة : -
وتقع أسفل بيت الصلاة وهذا هو المألوف تقريبا لخلوات المساجد وخاصة في منطقة القصيم . وقد بنيت الخلوة من الحجارة المليسة بالطين . وتتكون من أربعة صفوف أو مرامل وكل صف يتكون من 8 أعمدة أسطوانية الشكل( الخرز ) والصف الرابع من الأعمدة ملتصق وداخل في جدار الخلوة الخلفي .
وللخلوة محراب مجوف أعلاه على شكل مثلث وسقفه مسقوف بخشب الأثل والحجارة المنبسطة ( الفروش ) وهناك درجين أحدهما في ركن الخلوة الشمالي والآخر في ركنها الجنوبي يؤديان إلى صحن المسجد .
وللمسجد مئذنة رائعة وهي تقليدية اسطوانية الشكل يقل محيطها كلما ارتفعت إلى الأعلى وهي مبنية من الطين ومليسة بالطين أيضا وبها زخارف وشرف مبنية من الطين وبأشكال مثلثة رؤوسها إلى الأسفل ولها باب يؤدي إلى داخلها وفي داخلها درج حلزوني يؤدي إلى أعلى المئذنة وهو من الحجر .
وملحق بالمسجد ميضأة للوضوء وهي عبارة عن بئر للمياه وكذلك أحواض صغيرة أو ما يسمى بالقراوه جمع قرو وخلف الميضأة استراحة لها سقف من الخشب الأثل ولم يوضع فوق هذا السقف أشيء وربما استخدام للتهوية في هذا المكان . بالطبع المسجد يرمم حالياعلى نفقة أحد المواطنين وبطريقة البناء القديم وإن كان التنفيذ من قبل عمال تنقصهم في مجال البناء بالطين بالأسلوب القديم .