الشمس
2008-02-02, 12:10 AM
مما يزيد الإيمان ،و يربط الإنسان بخالق الأكوان، هو التفكروالتدبر في مخلوقات الله,
إن الكون وما فيه آية من آيات الله الكونية تدل على عظمته وقدرته وعظم صنعتهوعلمه
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) وقال تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِلآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ)
فوا عجباً كيف يعصى المليك *** أم كيف يجحده الجاحدون
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه الخالق
وإن رحلة (البر) على ما فيها من إدخال السرور للنفس وإنعاشها ونشاطها، إذا جعلهاالإنسان فرصة للتأمل وجد ثمرة هذا التفكر والتأمل - خصوصاً عندما يخرج لذلك المكانالفسيح الذي يرى فيه عظمة هذا الكون صافياً من مؤثرات الحياة المستجدة ( الضوء ـالضوضاء ـ وغير ذلك ) ونظر وأطلق بصره لتلك الآيات العظيمة، المعجزة في دلالتها،القوية في معانيها، المؤثرة في عظمة من خلقها.
يقول أحد الأخوة: خرجت إلى رحلة البر وعندما أظلم الليل وأسدل ستاره، استلقيتعلى ظهري لكي أنام، فإذا منظر مهيب، وموقف عظيم، ارتعش له جسدي، واقشعر له بدني،وأنا أنظر ولأول مرة منذ فترة طويلة إلى تلك السماء التي حرمت من النظر إلى صفائهاوما فيها من المخلوقات العجيبة، فإذا نجوم عظيمة، وشهب تنطلق من هنا وهناك، فقلت: ما أعظم هذا الكون! وأعظم منه مَن خلقه! فما زلت أنظر وأتأمل، وأتذكر قول اللهسبحانه وتعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِوَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ([، فشعرتبقلب ينبض بالإيمان، وجسد تسري فيه معاني القرآن، فخرجت من تلك الرحلة بثمرة عظيمةوهي: ( زيادة الإيمان)
فاجعل - أخي الحبيب - من رحلاتك زيادةللإيمان، ومعرفة آيات خالق الأكوان.
إن الكون وما فيه آية من آيات الله الكونية تدل على عظمته وقدرته وعظم صنعتهوعلمه
(صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) وقال تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِلآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ)
فوا عجباً كيف يعصى المليك *** أم كيف يجحده الجاحدون
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه الخالق
وإن رحلة (البر) على ما فيها من إدخال السرور للنفس وإنعاشها ونشاطها، إذا جعلهاالإنسان فرصة للتأمل وجد ثمرة هذا التفكر والتأمل - خصوصاً عندما يخرج لذلك المكانالفسيح الذي يرى فيه عظمة هذا الكون صافياً من مؤثرات الحياة المستجدة ( الضوء ـالضوضاء ـ وغير ذلك ) ونظر وأطلق بصره لتلك الآيات العظيمة، المعجزة في دلالتها،القوية في معانيها، المؤثرة في عظمة من خلقها.
يقول أحد الأخوة: خرجت إلى رحلة البر وعندما أظلم الليل وأسدل ستاره، استلقيتعلى ظهري لكي أنام، فإذا منظر مهيب، وموقف عظيم، ارتعش له جسدي، واقشعر له بدني،وأنا أنظر ولأول مرة منذ فترة طويلة إلى تلك السماء التي حرمت من النظر إلى صفائهاوما فيها من المخلوقات العجيبة، فإذا نجوم عظيمة، وشهب تنطلق من هنا وهناك، فقلت: ما أعظم هذا الكون! وأعظم منه مَن خلقه! فما زلت أنظر وأتأمل، وأتذكر قول اللهسبحانه وتعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِوَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ([، فشعرتبقلب ينبض بالإيمان، وجسد تسري فيه معاني القرآن، فخرجت من تلك الرحلة بثمرة عظيمةوهي: ( زيادة الإيمان)
فاجعل - أخي الحبيب - من رحلاتك زيادةللإيمان، ومعرفة آيات خالق الأكوان.